d µ* ›c‡G* ˆ– H š¤– {hG*K x¤ œhG* ·(* gM2¢‡ {G* gdŸG* g¤ {Iy G

Security & Defense Arabia
á`°ü`°üîà`e á`«``YƒÑ``°SCG
Saturday, November 8, 2014 ȮIssue: No:56
:Oó©dG Gòg ‘
6
www.sdarabia.com
¿ƒ°ùªÿGh ¢SOÉ°ùdG Oó©dG - á«fÉãdG áæ°ùdG 2014 ÊÉãdG øjô°ûJ 8 âÑ°ùdG
—dµ*›c‡G*ˆ–Hš¤–{hG*Kx¤œhG*·(*gM2¢‡{G*gdŸG*
g¤{IyG*\ODAS],4*2(c+w<31£–<€9cMyG*°¥™6yG*ˆ¤E¢hG*
v›±*iÉCbGIVBLfŒ£Œ³*f<4v´*fcDx´*AA A
zGbŒK2zD*x-¡›K4fDx~7œFVABfpŒ~|´*
Ÿmg›-¥wE*4*y£~6ˆ¡GœFf£†BvFoÄ+,yž¸
Æ~z’GfDx~7
fDx~7œFFS 56ˆ¡GœFfK4I2‘4*I5f.É.AA A
MBDAœFSimbad-RCtK4*¡~|+,yž¸CMN
Æ+¡’£•£H8b+xK(*œFx=¡DI–K5b=ib£0IxFAA A
–Gib£0IxF¶(*fBb~9(°b+
Mistralˆ¡GœF¡/q€~6tK4*¡~8AA A
fDx~7œFi°b~|-*f˜ƒG&*Iib£GIÆ+I&*Ii*4*2*4AA A
¢ù«dÉJ
gKwKw³*gdE*,*5*¢F°
g–.c¼gF¢„œF4¢-—¤)*y6(*
gKyqdE*‚œE*jc}œFgKc™³
12
2¡†~6—%*yKy†E*vc<œ+b˜•~6ÌF&°*vž†E*·IIvG°¡H*¡~z-xB¤~zGxŒE*z£)xE*
SOG to Reinforce Lebanon
and the Czech Republic Relation
16
¥+y‡E*y®'¢µ*Ž¤~h{-€{G¢j*4wtµ*gqBc“F,zŸ/&*$c6'IyE
18
g¤G*yDI&±*gF5&±*£dh6£hF·*
jcB*¢E*g–Fc0š¤–{-ÇFI4c+
c¤6I4·(*g¤{GyE*˜*Ç{¤F
.™«bƒàdG äôNCG
d•:¥wE*¡HyKy†E*vc<œ+Ñ*vc<“•´*¥2¡†~zE*–Hb†E*bDI
k£0Áb›c•E*{£±b+f~8b³*fcžE*‡£C¡-¯ˆ*xAA~A6(°*Lb£~|s~7
dGb±*œFIŽb~z†E*™£H*x+(*f£Eb´*xK5I¥2¡†~zE*dGb±*œF‡CR I
fFb†E*
R f£~zGxŒE* ZODAS[ fDx~7 xAAKvAAF ¡AA£A= 24*I2(* ¤~zGxŒE*
¤/¡žCb/2b˜†E*Áb›c•E*{£±*v)bC4¡~}p+
‡£C¡gE**wH[&R * 6¡£+bB*4¡AAE ¤~zGxŒE*f£/4b³*xK5IÄg<*I
ZfK2¡†~zE* –f£~zGxŒE*fCɆE*f£)b›jg~6*–jÂ
Áb›c•E*{£±*q£•~z-v<&*¶(*6¡£+bB4b~7&*Ÿ~zŒG‘b£~zE*¯I
fK2&b-¯ v<b~zKIÁb›c•E*{£±*fK¡-¯™Hb~z£~6Donas)
œ:¡E*œ<ˆbBvE*¯f•j˜g´*ŸgEb~64£«IŸ-b˜žF
4
b›cE™•~6IœF&*2vžK¥wE*ebH4(°*f+4b¹I
q£•~z-‘bŒ-*‡£C¡-®IfK2¡†~zE*fcžE*fE&b~zFL*Ì1&*h•½(*
f‰EbcE* fcžE* “•- œF f£~zGxB i*v†§ Áb›c•E* {£±*
f£+x†E* f’•˜´* bž›< h›•<&* ¤AAgAE*I 4°I2 4b£•F 3 bžg˜£C
*¡~zGxB¤~zGxŒE*z£)xE*,4bAAK5$b›.&* 2013 šbAA< fKbžGfK2¡†~zE*
f/b²*zF&* ¯{£±*b˜›£+‡£C¡gE*$bAA/I9bKxE*¶(* vG°¡H
2IvAA²*¢•<b›cE‘x~7¯–~|0¥wAAE*—bgE*xAA.*& ¢•<fp•~6&ÉE
{£±*y/*¡p+*I4v=œKwE*,x~|›E*I{<*2¤p•~zF‡FbK4¡~6‡F
z€~z=&*e%*–)*I&*w›F™žEœ)bHxDL*2¡›/*Ix~6&*I¤•1*vE*œF&°*I
¤~9b´*
4 ¯9bKxE*¯b~zGxBIfK2¡†~zE*f£+x†E*f’•˜´*‡£C¡-™~z0I
b›c•Ef£~zGxŒE*fp•~6&°*™£•~z-2¡<¢•<ĘB¡GÁbjE*œKx~{¤gE*ebc~6&°*—¡AA0 ,ÌAA1&°*‡£+b~6&°*¯hFvg0*¤gE*i°'Ib~zgE*
‹œK¢+ˆF*L w<žc‡C¢KfyŠµ*Ij*4cF(±*
zJDAM\gDÇ|µ*y7cdµ*›¢nŸE*y)c1x+2IR zh–E
,vpg´*f£+x†E*i*4bF(°*fEI2–~8*¡ebAAAH4(°* fAAžA/*¡AA´ bAAH2¡AAžA/ £j’Í£˜£•C(°*™•~zE*IœF&°*¢•<…bŒ²*I
¥x’~z†E* ™<vE* ™•~zg+ i&*v+ vB Í£EIvE*I
wH–†mKbFex‰´*fEI2œF¤-*4bcsg~6°*I
f+4b¹¯x~7bcFÌ=–’~{+‚xs›-,Ì1&°*
“E3 ‡F ¥5*¡gEb+I ¤AA+bAAH4(°* {<*2 ™£ƒ›x~7bc´*š¡mžE*x)b1w+ÍgEIvE*œF–D2Iygg~6
f£DÌF&°*ˆbBvE*,4*5Ih›•<&* k£p+fDÆ~{´*
Š›K¡+fDx~7‡Fbg†CIex‰´*Ii*4bF(°*&* œ<
ib<¡˜m§2Iyg•E4°I2¡£•F308f˜£+*L v<
fDÆ~{´* x~7bc´* š¡mžE* xAA)bAA13 œAAF –AAKwAAE*
™g£~6I JDAM Zš*vAA AA/[
4 Loti*v†FobgG(*v†E*d/¡§
18 JDAM
JDAM –+b›+,2IyFF/A-18 Hornetf•-bF
‫ال�سبت ‪ 8‬ت�شرين الثاين ‪ 2014‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد ال�ساد�س واخلم�سون‬
‫قضايا‬
‫‪3‬‬
‫‪ Issue: No:56‬ـ ‪Saturday, November 8, 2014‬‬
‫إقليمية‬
‫‪Security & Defense Arabia‬‬
‫‪www.sdarabia.com‬‬
‫دول «التعاون اخلليجي» ت�ؤ�س�س ل�شرطة وقيادة ع�سكرية موحدة‬
‫دبي‪ -‬وكاالت‬
‫�أعلن الأم�ين العام ملجل�س التعاون‬
‫اخلليجي عبداللطيف ال��زي��اين �أن‬
‫املجل�س �سي�ؤ�س�س �شرطة وق�ي��ادة‬
‫ع�سكرية موحدة جت�سيدا ملبادرة جديدة يف‬
‫جمال التن�سيق الأمني بني �أع�ضائه‪.‬‬
‫و�شدد الزياين يف كلمة له اجلل�سة االفتتاحية‬
‫مل�ؤمتر مكافحة القر�صنة البحرية الذي بد�أ‬
‫�أعماله يف دبي يف ‪ 30‬ت�شرين الأول‪� /‬أكتوبر‬
‫على �أن مواجهة حتديات مكافحة القر�صنة‬
‫البحرية وغريها من التحديات يتطلب �آلية‬
‫حمددة ميكن من خاللها حتقيق تعاون �شامل‬
‫بنهج موحد‪.‬‬
‫و�أو� �ض��ح امل �� �س ��ؤول اخلليجي �أن ال�شرطة‬
‫اخلليجية �سيكون مقرها يف الإمارات العربية‬
‫املتحدة‪ ،‬و�سيكون من �أهدافها تبادل املعلومات‬
‫اخلليجية داخليا وخ��ارج�ي��ا ح��ول الأن�شطة‬
‫الإجرامية الدولية املنظمة‪ ،‬الفتا �إىل �أنه تقرر‬
‫�أي�ضا �إن�شاء قيادة ع�سكرية خليجية موحدة‪.‬‬
‫ّب� ال��زي��اين ع��ن أ�م �ل��ه يف �أن ت�صبح‬
‫وع� رّ‬
‫ال���ش��رط��ة اخل�ل�ي�ج�ي��ة‪ ،‬ب�ع��د إ�ن���ش��ائ�ه��ا نقطة‬
‫ات�صال مفيدة لتبادل املعلومات مع مراكز‬
‫ت�ب��ادل املعلومات الإقليمية وال��دول �ي��ة‪ ،‬و�أن‬
‫ي�ساعد �إن�شاء القيادة الع�سكرية املوحدة يف‬
‫تن�سيق الأن�شطة العملياتية ما بني‬
‫جمل�س ال�ت�ع��اون وال ��دول احلليفة‬
‫وال�صديقة‪.‬‬
‫املغرب يدعم الإمارات‬
‫ع�سكري ًا وا�سرتاتيجي ًا‬
‫يف حربها �ضدّ الإرهاب‬
‫الأمني العام ملجل�س التعاون اخلليجي عبداللطيف الزياين‬
‫«�صياد الليل» ‪ Mi-28‬تدخل للمرة الأوىل عمليات‬
‫الدعم والإ�سناد يف اجلي�ش العراقي‬
‫الرباط‪ -‬وكاالت‬
‫�أعلنت وزارة اخلارجية املغربية �أنّ املغرب‬
‫�سيقدم «دع ًما اً‬
‫فعال» لدولة الإم��ارات العربية‬
‫امل�ت�ح��دة يف ح��رب�ه��ا ��ض��د الإره� ��اب يت�ضمن‬
‫«جوانب عمالنية وا�ستخباراتية»‪.‬‬
‫ولفت م�س�ؤول مغربي لوكالة ال�صحافة الفرن�سية‪،‬‬
‫ً‬
‫راف�ضا ذكر ا�سمه‪� ،‬أنّ هذه اخلطوة ت�شكل «دع ًما ملكافحة‬
‫الإرهاب الذي يهدد ا�ستقرار هذا البلد»‪ ،‬يف �إ�شارة �إىل‬
‫تهديدات تنظيم الدولة الإ�سالمية‪.‬‬
‫و�أ�ضاف امل�صدر‪ ،‬رد ًا على �س�ؤال حول احتمال �إر�سال‬
‫قوات مغربية �إىل املنطقة‪� ،‬أنّ «�آليات هذا التعاون �سيتم‬
‫بحثها بني البلدين»‪.‬‬
‫ً‬
‫و�شدّد على �أنّ م�شاركة املغرب «لي�ست �أبدا يف �إطار‬
‫الإئتالف الدويل» �ضد تنظيم الدولة اال�سالمية‪ ،‬م�ؤكد ًا‬
‫�أنّ التعاون «ثنائي حم�ض وبقيادة �إماراتية»‪.‬‬
‫�إىل ذل��ك‪ ،‬نقلت وك��ال��ة الأن �ب��اء املغربية ع��ن بيان‬
‫اخلارجية �أنّ «هذا العمل ي�أتي لتعزيز تعاون ع�سكري‬
‫و�أمني متعدد الأوج��ه ميتد على فرتة طويلة‪ ،‬مع بلدان‬
‫اخلليج»‪ ،‬م�ضيف ًا‪« :‬يواكب هذا العمل وي�ستكمل التدابري‬
‫الأخ��رى التي يجري تنفيذها فوق ال�تراب املغربي من‬
‫�أجل املحافظة على الأمن»‪.‬‬
‫يذكر �أن وزير الداخلية املغربي حممد ح�صاد �أعلن‪،‬‬
‫يف ‪ 25‬ت�شرين الأول‪� /‬أكتوبر املا�ضي‪ ،‬تطبيق نظام جديد‬
‫ب�شكل «تدريجي ملكافحة خمتلف املخاطر التي تتهدد‬
‫اململكة»‪ ،‬وكذلك تعزيز «حماية املواطنني والزائرين‬
‫الأجانب»‪.‬‬
‫وي���ض��م ال�ن�ظ��ام اجل��دي��د ل�لام��ن‪ ،‬امل���س� ّم��ى «ح ��ذر»‪،‬‬
‫القوات امل�سلحة امللكية والدرك امللكي وال�شرطة والقوات‬
‫امل�ساعدة‪.‬‬
‫وختم امل�س�ؤول املغربي �أنّ اململكة املغرب ّية‬
‫«مهددة من قبل املجموعات اجلهادية ذاتها‬
‫التي تهدد الإمارات»‪.‬‬
‫مروحية �ص ّياد الليل‬
‫دخلت طائرات الهليكوبرت «�ص ّياد الليل» (‪Night‬‬
‫‪ )Hunter‬لأول م ّرة يف عمليات مكافحة الإرهاب‬
‫و�إ� �س �ن��اد ال �ق �ط �ع��ات ال�ب�ر ّي ��ة وت �ق��دمي امل �� �س��اع��دات‬
‫للعراقيني‪.‬‬
‫واطلع وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي على �إنهاء‬
‫م��رح�ل��ة جت�ه�ي��ز وت���س�ل�ي��ح وا� �س �ت �ع��داد ال��دف �ع��ة الأوىل من‬
‫الطائرات املقاتلة ‪ Mi-28‬احلديثة رو�سية ال�صنع‪ ،‬التي‬
‫قام بع�ض منها بالتحليق يف �سماء العا�صمة بغداد متهيداً‬
‫النطالقها �إىل القواعد اجلو ّية املخ�ص�صة لها‪.‬‬
‫و�أ ّك� � ��د م �� �ص��در يف وزارة ال ��دف ��اع ال �ع��راق �ي��ة �أنّ «ه ��ذه‬
‫الطائرات �ستعطي قوة م�ضاعفة و�إمكانيات مم ّيزة ل�سالح‬
‫ط�ي�ران اجلي�ش ال�ع��راق��ي ال��ذي �أوك �ل��ت �إل�ي��ه م�ه��ام كبرية‬
‫يف عمليات مكافحة الإره ��اب و�إ��س�ن��اد القطعات ال�بري��ة‪،‬‬
‫ف�ض ً‬
‫ال عن تقدمي امل�ساعدات لل�شعب العراقي يف خمتلف‬
‫الظروف واملنا�سبات»‪.‬‬
‫ولفت امل�صدر �إىل �أنّ «ميزة هذه الطائرات �أنها تتمتع‬
‫ب��دق��ة ع��ال�ي��ة يف �إ� �ص��اب��ة الأه � ��داف يف خم�ت�ل��ف ال �ظ��روف‬
‫و�ص ّد املجاميع الإرهابية وتكبيدها خ�سائر المتالكها قوة‬
‫ت�سليحية»‪.‬‬
‫جت��در الإ��ش��ارة �إىل �أن وزارة ال��دف��اع العراقية كانت قد‬
‫ك�شفت يف ‪� 30‬آب‪� /‬أغ�سط�س عن و�صول مروحيات �صائد‬
‫الليل �إىل العراق التي تعترب من نوع املقاتالت احلديثة‬
‫املدرعة وهي ذات مرونة عالية وتتمتع بكثافة نارية دقيقة‬
‫وحتمل �أ�سلحة موجهة ومدافع ومنظومات مالحية تعمل‬
‫لي ً‬
‫ال ونهاراً‪.‬‬
‫وت�ستخدم مروحيات ‪� Mi-28‬أي�ضاً يف عمليات الإخ�لاء‬
‫والإنقاذ وم�ساعدة املناطق املنكوبة كما حدث يف �سنجار‬
‫و�آمريل ومناطق �أخرى‪.‬‬
‫وي�شكل و�صول هذه الطائرات‪ ،‬بح�سب ما قاله �ضابط‬
‫عراقي‪ ،‬نقلة نوعية حقيقية لتطوير �سالح طريان اجلي�ش‬
‫ملكافحة الإرهاب‪.‬‬
‫وكانت بغداد قد ا�شرتت من رو�سيا طائرات هليكوبرت‬
‫‪ Mi-35‬ومقاتالت ‪ Su-25‬ومقاتالت ‪ F-16‬من الواليات‬
‫املتحدة الأمريكية‪.‬‬
‫ويف االجت��اه نف�سه‪� ،‬أع�ل��ن الكونغر�س ع��ن م�شروع بيع‬
‫‪ 24‬مروحية قتالية من ن��وع �أبات�شي (‪ )Apache‬بقيمة‬
‫‪ 4.8‬مليار دوالر‪ .‬كما ح�صلت وزارة الدفاع العراقية على‬
‫م��واف �ق��ة ��ش��رك��ة ‪ Aero Vodochody‬الت�شيكية على‬
‫ال�شروط الأ�سا�سية لعقد ي�شمل بيع ‪ 12‬طائرة ‪L-159‬‬
‫ب�ح�ي��ث � �س �ت �ق��وم ال �� �ش��رك��ة ب �ت��زوي��د � �س�ل�اح اجل ��و ال �ع��راق��ي‬
‫بطائرتني ‪ L-159‬ذات مقعدين و‪ 10‬ط��ائ��رات ‪L-159‬‬
‫ذات مقعد واحد‪� ،‬إ�ضافة �إىل جمموعة كاملة من‬
‫معدات الطائرات مبا يف ذلك معدات برية وقطع‬
‫غيار وتدريب كما توريد الأ�سلحة والذخائر‪.‬‬
‫ال�سبت ‪ 8‬ت�شرين الثاين ‪ 2014‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد ال�ساد�س واخلم�سون‬
‫تتمات‬
‫‪4‬‬
‫‪ Issue: No:56‬ـ ‪Saturday, November 8, 2014‬‬
‫تتمات‬
‫الإمارات واملغرب يوقعان عقد ًا مع بوينغ‬
‫الهبة ال�سعودية �إىل التنفيذ‪ ..‬والت�سليم مطلع العام املقبل‬
‫(تتمة املنشور ص‪)1‬‬
‫�شركة نك�سرت (‪ )Nexter‬ومركبة مدرعة خفيفة‬
‫(‪� .)VBL‬إال �أن لبنان لن يت�سلم �أي مركبات قتالية‬
‫مدرعة للم�شاة (‪ )VBCI‬مرعاة لل�سيا�سة الثنائية‬
‫الفرن�سية التي جتيز التفوق التقني لإ�سرائيل على‬
‫جريانها‪.‬‬
‫يف امل�ج��ال اجل ��وي‪� ،‬أدرج ��ت فرن�سا �ضمن الئحة‬
‫امل�ع��دات مروحيات غازيل (‪ )Gazelle‬بالإ�ضافة‬
‫�إىل مروحيات نقل‪ .‬كما �ست�س ّلم �شركة «�إم بي دي �إيه»‬
‫(‪� )MBDA‬صواريخ �سطح‪-‬جو من نوع «مي�سرتال»‬
‫(‪ )Mistral‬التي �سيتم تركيبها على املركبات املدرعة‬
‫اخلفيفة‪.‬‬
‫�أما يف املجال البحري‪� ،‬ستقوم �شركة ‪ CMN‬التي‬
‫ميلكها اللبناين ا�سكندر �صفا بتزويد البحرية اللبنانية‬
‫بثالثة زوارق دورية جمهزة ب�صواريخ ‪Simbad-RC‬‬
‫من �إنتاج ‪ ،MBDA‬بعد مناف�سة مع �شركة ‪DCNS‬‬
‫التي عر�ضت على اجلي�ش �سفن من نوع ‪ Gowind‬من‬
‫فئة ‪ Adroit‬و‪.Raidco‬‬
‫جت��در الإ� �ش��ارة �إىل �أن البحرية اللبنانية ت�سلمت‬
‫م�ؤخر ًا حمطات �سالح من نوع ‪NARWHAL 20A‬‬
‫وذخائر ‪ 20x102‬بح�سب ما �أفادته �شركة ‪Nexter‬‬
‫يف معر�ض يورونافال الذي عقد يف نهاية ت�شرين الأول‪/‬‬
‫�أكتوبر املا�ضي يف باري�س‪ .‬وبذلك �أ�صبح لبنان �أول دولة‬
‫ت�شرتي حمطات �سالح بحرية من نوع ‪.NARWHAL‬‬
‫ويعود �أول عقدين �أبرمتهما ال�شركة على هذا النوع من‬
‫املحطات �إىل عام ‪� 2012‬أي قبل الهبة ال�سعودية‪.‬‬
‫يذكر �أنه من املتوقع �أن تبد�أ عمليات ت�سليم الأ�سلحة‬
‫الفرن�سية للجي�ش اللبناين يف الف�صل الأول من العام‬
‫‪.2015‬‬
‫ويف التفا�صيل‪ ،‬فقد وقعت اململكة العربية ال�سعودية‬
‫‪ 31‬ع�ق��د ًا م��ع �شركات فرن�سية ع��دة‪ ،‬ع�بر الو�سيط‬
‫الفرن�سي «‪ ،»ODAS‬ال ��ذي ي�ق��وم بتنفيذ العقود‬
‫احلكومية التجارية التي تعقد بني اململكة وع�شرات‬
‫ال�شركات الفرن�سية الكبرية‪ ،‬والإ�شراف عليها‪.‬‬
‫على �أن تن ّفذ الهبة كالتايل‪ 2.1 :‬مليار دوالر ل�شراء‬
‫املعدات و‪ 900‬مليون دوالر ل�صيانتها‪ .‬وبح�سب �صحيفة‬
‫احلياة ال�سعودية‪« ،‬من املقرر ت�سليم املعدات الأوىل يف‬
‫غ�ضون �شهر واحد‪».‬‬
‫وكان وزير الدفاع الفرن�سي جان �إيف لودريان قد‬
‫�ص ّرح للجمعية الوطنية الفرن�سية يف �أوائل �شهر ت�شرين‬
‫الأول‪�/‬أكتوبر املا�ضي �أن «فرن�سا و�ضعت خطة ت�سليح‬
‫من �ش�أنها �أن ت�سمح للقوات امل�سلحة اللبنانية �أن تتمتّع‬
‫ب�أعتدة جديدة برية وجوية وبحرية‪� .‬إن ذلك �ضرورة‪...‬‬
‫يعترب اجل�ي����ش ال�ل�ب�ن��اين ال��رك �ي��زة الأخ �ي�رة لت�أمني‬
‫اال�ستقرار وال�سالمة يف وجه التهديدات التي يواجهها‬
‫البلد‪ ،‬فبالإ�ضافة �إىل االنق�سامات الطائفية التي ت�سود‬
‫يف لبنان ب�سبب تدفق الالجئني‪ ،‬يكمن اخلطر الأكرب‬
‫يف تنظيم داع����ش بخا�صة بعدما ح�صل يف مدينة‬
‫عر�سال يف ال�صيف‪».‬‬
‫ووفق ًا ملعلومات ل�صحيفة ‪ La Tribune‬الفرن�سية‪،‬‬
‫نالت �شركة تالي�س (‪ )Thales‬احل�صة الأك�بر من‬
‫الت�سليح مبوجب الهبة بحيث بلغت ح�صتها ما يقارب‬
‫الثلث من الـ ‪ 2.1‬مليار دوالر‪ ،‬لت�أمني معدات جديدة‬
‫مب��ا يف ذل��ك ال� � ��رادارات‪ ،‬الأوب�ت�رون� �ي ��ات‪ ،‬و أ�ن�ظ�م��ة‬
‫االت�صاالت‪ ..‬كما �ست�ؤمن �شركة رينو تراك�س ديفان�س‬
‫(‪ )Renault Trucks Defense‬ناقالت اجلند‬
‫امل�صفحة (‪ )VAB‬جمهزة ب�برج مدفعية من �إنتاج‬
‫‪Security & Defense Arabia‬‬
‫‪www.sdarabia.com‬‬
‫�إعداد‪ :‬فريق التحرير‬
‫(تتمة املنشور ص‪)1‬‬
‫ومن �ش�أن هذه ال�صفقة التي �أعلن عنها يف ‪ 30‬ت�شرين الأول‪� /‬أكتوبر املا�ضي �أن حت�سن قدرات‬
‫الإمارات العربية املتحدة لكي ت�ستطيع مواجهة التهديدات الإقليمية احلالية وامل�ستقبلية يف وقت‬
‫ت�شارك فيه يف التحالف الدويل �ضد تنظيم «داع�ش» من خالل �ضربات جوية ت�شنها طائراتها‪.‬‬
‫و�سوف تدعم هذه القنابل الإ�ضافية القدرات العمالنية للقوات اجلوية والدفاع اجلوي كما‬
‫�ست�ساعدها كي ت�صبح �أكرث القوات اجلوية قدرة يف املنطقة كقوة ردع �إقليمية‪.‬‬
‫هذا و�سيكتمل �إنتاج القنابل يف ت�شرين الأول‪� /‬أكتوبر ‪ ،2016‬و�سيتم ا�ستعمالها بالإ�ضافة‬
‫�إىل املخزون االحتياطي من القنابل املعد ا�ستعداد ًا للحروب املحتملة كما �أنها �ستوفر املتطلبات‬
‫اخلا�صة للتدريبات الروتينية‪.‬‬
‫ي�سمح ت�صميم ذخائر الهجوم املبا�شر امل�شرتكة الت�ضميني مل�ستعمليها بتحديثها يف �سهولة‬
‫وبطريقة مبا�شرة يف ميادين القتال لتوفري املزيد من القدرات لها‪ ،‬مثل التوجيه بالليزر والقدرة‬
‫على �إطالة املدى التي ت�صل �إليه‪.‬‬
‫و�سي�ستخدم املغرب من ناحيته قنابل ‪ JADM‬ليطلقها من �أ�سطول طائراتها ‪F-16 C/D‬‬
‫والتي ميتلك منها ‪ 24‬مقاتلة اقتناها على مدار ال�سنوات القليلة املا�ضية بقيمة بلغت ‪ 2.4‬مليار‬
‫دوالر‪ ،‬يف �إطار ا�سرتاتيجية �شاملة �سعى من خاللها �إىل تطوير قدراته الدفاعية وتطوير �أ�سطوله‬
‫اجلوي احلربي‪ ،‬وهو ما �أك�سبه تفوقا ا�سرتاتيجيا ونوعيا‪.‬‬
‫هذا وميتلك املغرب �أكرث �أنظمة الدفاع اجلوي ردعا يف منطقة �شمال افريقيا‪� ،‬إىل جانب متتعه‬
‫بقوة جوية �ضاربة تعتمد عليها اململكة يف تغطية املجال اجلوي حلماية النقاط اال�سرتاتيجية‬
‫احليوية �ضد �أي هجوم حمتمل قد تقوده جماعات متطرفة‪.‬‬
‫جتدر الإ�شارة �إىل �أن دولة الإمارات وقعت يف �أيلول‪� /‬سبتمرب املا�ضي �صفقة بقيمة ‪ 900‬مليون‬
‫دوالر �ستكون لوكهيد مارتن املتعاقد الرئي�سي فيها‪ ،‬ل�شراء ‪ 12‬من�صة �إطالق �أنظمة �صواريخ‬
‫املدفعية عالية احلركية (‪ )HIMARS‬و‪ 100‬نظام �صواريخ تكتيكية ‪ATACMS M57‬‬
‫‪ Block IA T2K‬و‪ 65‬حا�ضن وحدات �إطالق القذائف ال�صاروخية املوجهة ‪GMLRS‬‬
‫‪ M31A1‬بالإ�ضافة �إىل املعدات وقطع الغيار والتدريب اللوج�ستي‪ .‬ويف ال�شهر نف�سه وقعت‬
‫�صفقة أ�خ��رى بقيمة ‪ 2.5‬مليار دوالر للتزود مبركبات م�ضادة للألغام وحممية من الكمائن‬
‫(‪ )MRAP‬بحيث �ستكون ‪ Navistar‬للدفاع‪ ،‬و‪ ،BAE Systems‬و‪ Oshkosh‬للدفاع‬
‫ال�شركات املقاولة الرئي�سية يف ال�صفقة‪.‬‬
‫�إعداد‪ :‬فريق التحرير‬
‫‪Security & Defense Arabia - Weekly | Subscription Order‬‬
‫‪Markaziya Building, 6th Floor, Downtown, Beirut, Lebanon | P.O. Box: 11-132 |Tel: +961 (0)1 974 530 | Fax: +961 (0)1 974 531 | Email: [email protected]‬‬
‫‪Annual Subscription Rates‬‬
‫‪I Would Like To Sign Up For Security & Defense Arabia - Weekly:‬‬
‫]‪80 USD - Lebanon [Individual‬‬
‫)‪1 Year Subscription (49 issues‬‬
‫)‪2 Year Subscription (98 issues‬‬
‫]‪120 USD - Lebanon [Institutions‬‬
‫‪200 USD - Arab Countries‬‬
‫‪Shipping Cost to be Added‬‬
‫‪Payment Details‬‬
‫_________________ ‪Cash‬‬
‫‪Money Transfer‬‬
‫‪Cheque‬‬
‫‪Full Name:‬‬
‫ﺍﻻﺳﻢ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ‪:‬‬
‫ﺍﳌﻬﻨﺔ‪:‬‬
‫‪Job Title:‬‬
‫ﺍﺳﻢ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ‪:‬‬
‫‪Company:‬‬
‫ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ‪:‬‬
‫‪Address:‬‬
‫ﺭﻣﺰ ﺍﳌﻨﻄﻘﺔ‪:‬‬
‫_______________________________________ ‪Credit Card‬‬
‫‪Please charge my credit card for __________________ USD‬‬
‫‪American Express‬‬
‫‪Mastercard‬‬
‫‪Visa‬‬
‫___________________‪Start Date __________________Expir y Date‬‬
‫‪Kindly send me the invoice‬‬
‫_________________ ‪Signature‬‬
‫_____________________ ‪Date‬‬
‫ﺍ ﳌﻨﻄﻘﺔ ‪:‬‬
‫ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ‪:‬‬
‫‪Postcode / Zip Code:‬‬
‫‪Region:‬‬
‫ﺍﳌﺪﻳﻨﺔ‪:‬‬
‫‪City:‬‬
‫‪Street:‬‬
‫ﺍﻟﺒﻠﺪ‪:‬‬
‫‪Country:‬‬
‫ﻫﺎﺗﻒ‪:‬‬
‫‪Telephone:‬‬
‫ﻓﺎﻛﺲ‪:‬‬
‫‪Fax:‬‬
‫ﺧﻠﻴﻮﻱ‪:‬‬
‫‪Mobile:‬‬
‫ﺍﻟﻴﺮﻳﺪ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ‪:‬‬
‫‪Email:‬‬
‫ال�سبت ‪ 8‬ت�شرين الثاين ‪ 2014‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد ال�ساد�س واخلم�سون‬
‫قضايا‬
‫‪5‬‬
‫‪ Issue: No:56‬ـ ‪Saturday, November 8, 2014‬‬
‫دولية‬
‫‪Security & Defense Arabia‬‬
‫‪www.sdarabia.com‬‬
‫فعاليات م�ؤمتر برلني لل�ضرائب‬
‫�أكرث من ‪ 80‬دولة تتع ّهد مبكافحة‬
‫التهرب ال�ضريبي يف منتدى عاملي يف برلني‬
‫ّ‬
‫وق �ع��ت أ�ك �ث��ر م ��ن ‪ 80‬دول � ��ة يف‬
‫برلني اتفاقات تق�ضي بتطبيق‬
‫تبادل تلقائي للمعلومات املالية‬
‫بحلول ‪ ،2018-2017‬يف �إجراء يطيح بال�سرية‬
‫امل�صرفية وي�شكل خطوة كبرية �إىل الأم��ام �ضد‬
‫التهرب من ال�ضرائب‪.‬‬
‫و�أبرم اتفاق متعدد الأطراف يف ختام منتدى‬
‫عاملي حول ال�شفافية وتبادل املعلومات �ضم نحو‬
‫مئة وف��د يف ‪ 28‬و‪ 29‬ت�شرين الأول‪� /‬أكتوبر‬
‫املا�ضي يف العا�صمة الأملانية‪ ،‬كما أ�ف��اد مرا�سل‬
‫لوكالة فران�س بر�س‪.‬‬
‫وبح�سب وزارة املالية الأمل��ان�ي��ة‪ ،‬فقد تعهدت‬
‫‪ 51‬دولة موقعة البدء بتبادل املعلومات اعتباراً‬
‫من �أيلول‪� /‬سبتمرب ‪ 2017‬عرب اختيار ال�سلطة‬
‫الوطنية املكلفة جمع املعلومات امل�صرفية من‬
‫امل�ق�ي�م�ين االج��ان��ب ع�ل��ى �أرا��ض�ي�ه��ا ون�ق�ل�ه��ا �إىل‬
‫الدول الأخرى بحلول ذلك الوقت‪.‬‬
‫وال �ه��دف م��ن ذل��ك ه��و �أن ت � أ�خ��ذ ك��ل �إدارة‬
‫�ضريبية علماً بالأر�صدة املالية التي �أودعها‬
‫م��واط �ن��وه��ا امل �ك �ل �ف��ون ب��دف��ع ال �� �ض��رائ��ب يف‬
‫اخلارج‪.‬‬
‫وال � � ��دول امل��وق �ع��ة ت �� �ش �م��ل أ�ع� ��� �ض ��اء االحت� ��اد‬
‫الأوروب��ي �إ�ضافة �إىل مناطق متم�سكة بال�سرية‬
‫امل�صرفية مثل لي�شتن�شتاين �أو مالذات �ضريبية‬
‫مثل جزر كاميان او اجلزر العذراء الربيطانية‪.‬‬
‫وتعهدت نحو ثالثني دولة �أخرى يف اتفاق‬
‫منف�صل‪� ،‬أن تكون م�ستعدة لذلك اعتبارا من‬
‫‪ ،2018‬وم��ن بينها النم�سا وك��ذل��ك �سوي�سرا‬
‫رائدة ال�سرية امل�صرفية‪ ،‬ومواقع مالية مهمة‬
‫مثل البهاما�س �أو الإمارات العربية املتحدة‪.‬‬
‫ورحب وزير املالية االمل��اين وم�ضيف امل�ؤمتر‬
‫ف��ول�ف�غ��ان��غ ��ش��وي�ب�ل��ه يف �صحيفة ب�ي�ل��د‪ ،‬ق��ائ� ً‬
‫لا‬
‫ان «ال�سرية امل�صرفية يف �شكلها ال�سابق وىل‬
‫زم��ان�ه��ا»‪ .‬ور�أى �أن «االح�ت�م��ال ب��ات ك�ب�يرا» يف‬
‫ك�شف املتهربني من ت�سديد ال�ضرائب‪.‬‬
‫وي�ستند االتفاق الذي مت التو�صل �إليه على‬
‫قاعدة دولية و�ضعتها منظمة التعاون والتنمية‬
‫االقت�صادية‪.‬‬
‫وال��والي��ات امل�ت�ح��دة وق��ان��ون�ه��ا «ف��اك�ت��ا» ال��ذي‬
‫يجرب امل�صارف الأجنبية على �أن تك�شف ح�سابات‬
‫وودائ ��ع ال��زب��ائ��ن الأم�يرك�ي�ين ب�صورة منهجية‬
‫مل�صلحة ال���ض��رائ��ب الأم�يرك �ي��ة‪� ،‬شكلت ��ش��رارة‬
‫انطالق هذه العملية يف ‪.2010‬‬
‫ومنذ ذلك الوقت‪ ،‬طالبت خم�س دول اوروبية‬
‫ويف مقدمها �أملانيا وفرن�سا ثم دعمها االحتاد‬
‫االوروب� � � � ��ي والح � �ق� ��ا جم �م��وع��ة‬
‫الع�شرين‪ ،‬بتعميم التبادل التلقائي‬
‫ل�ل�م�ع�ل��وم��ات ع�ل��ى أ�� �س��ا���س ق��واع��د منظمة‬
‫التعاون والتنمية االقت�صادية‪.‬‬
‫وبعد تعهد ر�سمي من االحتاد الأوروبي قبل‬
‫أ���س�ب��وع�ين بتطبيق ه��ذا الأم ��ر ب�ح��دود ‪،2017‬‬
‫�سمح م��ؤمت��ر ب��رل�ين ب�ت�ج��اوز الإط ��ار الأوروب ��ي‬
‫الب�سيط‪.‬‬
‫ويعني التكتم على ودائ��ع ق��د يكون حجمها‬
‫‪ 5800‬مليار يورو يف املالذات ال�ضريبية‪ ،‬ربحا‬
‫فائتا لإدارات ال�ضرائب يف العامل قيمته ‪130‬‬
‫مليار يورو �سنوياً‪ ،‬بح�سب اخلبري االقت�صادي‬
‫غ��اب��ري��ال زوك� �م ��ان امل�ت�خ���ص����ص يف‬
‫�ش�ؤون الته ّرب من ال�ضرائب‪.‬‬
‫‪AFP‬‬
‫قيمة �صادرات الأ�سلحة الأمريكية يف عام ‪ 2014‬جتاوزت ‪ 34‬مليار دوالر‬
‫تت�صدر ال��والي��ات املتحدة الأمريكية منذ عام‬
‫‪ 2008‬حتى الـ‪ 2013‬قائمة البلدان امل�صدرة‬
‫للأ�سلحة بحيث ت�شكل ن�سبة �صادرتها الع�سكرية‬
‫‪ 30%‬من ال�صادرات العاملية لل�سالح‪ ،‬تليها رو�سيا ومن ثم‬
‫�أملانيا بح�سب معطيات معهد �سيربي‪ .‬وهذا العام‪ ،‬بلغت‬
‫قيمة �صادرات الأ�سلحة الأمريكية نحو ‪ 34.2‬مليار دوالر‪.‬‬
‫�أفاد بذلك املكتب ال�صحفي لإدارة التعاون الع�سكري يف‬
‫البنتاغون‪.‬‬
‫ومن �أكرب �صفقات الأ�سلحة للبنتاغون يف عام ‪2014‬‬
‫امل��ايل من ‪ 1‬ت�شرين الأول‪� /‬أكتوبر ع��ام ‪� 2013‬إىل ‪30‬‬
‫�أيلول‪� /‬سبتمرب عام ‪ 2014‬هي تلك املوقعة مع قطر والتي‬
‫تبلغ قيمتها ‪ 11‬مليار دوالر‪ .‬وا�شرتت قطر مبوجبها ‪10‬‬
‫بطاريات ملنظومة «باتريوت» امل�ضادة للجو و‪ 14‬مروحية‬
‫�ضاربة من طراز‪ AH-64E Guardian‬و‪� 500‬صاروخ‬
‫م�ضاد للدبابات من طراز جافلني‪.‬‬
‫أ�م��ا الإم���ارات العربية فطلبت م��ن ال��والي��ات املتحدة‬
‫تزويدها بـ ‪ 4569‬عربة مدرعة من طراز ‪ MRAP‬مببلغ‬
‫‪ 2.5‬مليار دوالر‪.‬‬
‫وق��ررت ال�سعودية بدورها حتديث رادارات�ه��ا الطائرة‬
‫اخلم�سة من طراز ‪ Boeing E-3A‬مقابل ملياري دوالر‪.‬‬
‫كما قررت بغداد �إنفاق مليار دوالر ل�شراء ‪ 24‬طائرة‬
‫�أمريكية للتدريب والقتال و ‪ 200‬عربة مدرعة و ‪ 7‬مناطيد‬
‫لال�ستطالع والر�صد‪.‬‬
‫ي��ذك��ر �أن ع��ام ‪ 2012‬حطم رق�م��ا قيا�سيا م��ن حيث‬
‫�صادرات الأ�سلحة الأمريكية حيث وقع البنتاغون يف ذلك‬
‫العام �صفقة لتزويد اململكة العربية ال�سعودية بـ ‪ 84‬مقاتلة‬
‫‪.F-15 SA‬‬
‫‏‪SDA/RT‬‬
‫�صاروخ ‪ Javelin‬امل�ضاد للدبابات‬
‫ال�سبت ‪ 8‬ت�شرين الثاين ‪ 2014‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد ال�ساد�س واخلم�سون‬
‫قوات‬
‫‪6‬‬
‫‪ Issue: No:56‬ـ ‪Saturday, November 8, 2014‬‬
‫بحرية‬
‫مقاتلة ‪ّ F-35C‬‬
‫تنفذ هبوطها الأول بنجاح‬
‫على حاملة الطائرات ‪USS Nimitz‬‬
‫‪F-35C‬‬
‫جن � �ح� ��ت امل � �ق� ��ات � �ل� ��ة الأم �ي��رك � � �ي � ��ة‬
‫‪ Lightning II‬باختبار الهبوط على حاملة‬
‫الطائرات يو �إ�س �إ�س نيميتز قبالة �سان دييغو‬
‫يف كاليفورنيا الذي ن ّفذته البحرية الأمريكية‪ ،‬وهي‬
‫امل��رة االوىل ال�ت��ي تهبط فيها املقاتلة اجل��دي��دة على‬
‫ح��ام�ل��ة ط��ائ��رات ب��ا��س�ت�خ��دام نظامها خل�ط��اف ال��ذي��ل‪،‬‬
‫ل�ي��دخ��ل امل���ش��روع ال ��ذي ت ��أخ��ر �أك�ث�ر م��ن م��رة وق��ارب��ت‬
‫ميزانيته �أربعمائة مليار دوالر‪ -‬مرحلة حا�سمة‪.‬‬
‫وهبطت مقاتلة اجليل اخلام�س خالل هذه التجربة‬
‫ال �ت��ي ج��رت يف ‪ 3‬ت���ش��ري��ن ال �ث��اين‪ /‬ن��وف�م�بر اجل��اري‬
‫من دون �أي م�شاكل على ج�سر حاملة الطائرات «يو‬
‫إ����س �إ���س نيميتز»‪ ،‬ما �أدخ��ل امل�شروع ال��ذي بنته �شركة‬
‫لوكهيد مارتن مرحلته احلا�سمة‪.‬‬
‫وقال‪ ‬املتحدث ب��ا� �س��م ال�ب�رن��ام��ج امل �� �ش�ترك لإن �ت��اج‬
‫مقاتالت ‪ F-35‬يف وزارة الدفاع الأمريكية �إن اختبار‬
‫ال�ه�ب��وط ي�شكل ج ��زءاً م��ن اخ �ت �ب��ارات ه �ب��وط و�إق�ل�اع‬
‫يف البحر تخ�ضع لها مل��دة �أ�سبوعني مقاتلة ‪F-35C‬‬
‫وتنتهي يف ‪ 17‬ت�شرين الثاين‪ /‬نوفمرب اجلاري‪.‬‬
‫و�صممت ��ش��رك��ة لوكهيد م��ارت��ن ث�لاث��ة من��اذج من‬
‫املقاتلة‪ ،‬الأول‪« ‬ع� ��ادي» و آ�خ��ر للقيام بعمليات هبوط‬
‫ع�ل��ى م���س��اف��ات ق���ص�يرة وع�م�ل�ي��ات الإق�ل�اع ال�ع��ام��ودي‪،‬‬
‫ومنوذجاً خم�ص�صاً حلامالت الطائرات‪.‬‬
‫وم��ا مييز مقاتلة ‪ F-35‬قدرتها على التخفي من‬
‫ال ��رادارات واملحافظة على ال�سيطرة الأم�يرك�ي��ة على‬
‫الأج � � ��واء‪ .‬وي �ت �م �ي��ز ال �ن �م��وذج اجل��دي��د ‪F-35C JSF‬‬
‫ب��ال�ق��درة على حت��دي��د ال�ه��دف م��ن م��دى بعيد بف�ضل‬
‫نظام اال�ستهداف الكهروب�صري‪.‬‬
‫وبعد‪ ‬هذه ال�ت�ج��رب��ة ال�ن��اج�ح��ة‪ ،‬م��ن امل �ق��رر ت�سليم‬
‫م�ق��ات�ل��ة ‪� F-35C‬إىل الأ��س�ط��ول�ين اجل ��وي وال�ب�ح��ري‬
‫الأمريكيني قبل ع��ام ‪ 2018‬لتعزيز ال�ق��درات اجلوية‬
‫الأمريكية ب�شكل كبري‪.‬‬
‫وي �ن��درج إ�ن �ت��اج ه ��ذه امل�ق��ات�ل��ة ��ض�م��ن �أك�ب�ر م���ش��روع‬
‫للبنتاغون للأ�سلحة ح�ي��ث تبلغ قيمته ‪ 399‬مليار‬
‫دوالر خم�ص�صة لإنتاج �أكرث من ‪ 2400‬طائرة‪.‬‬
‫ي�شار �إىل �أن �إ�سرائيل عقدت‪ ،‬ودو ًال عربية‬
‫خ�ل�ي�ج�ي��ة ط�ل�ب��ت � �ش��راء ع ��دد م��ن م�ق��ات�لات‬
‫‪.F-35‬‬
‫مقاتلة ‪� F-35C‬أثناء االختبار‬
‫‪Security & Defense Arabia‬‬
‫‪www.sdarabia.com‬‬
‫يف موازاة القبة احلديدية‪..‬‬
‫�إ�سرائيل تطور منظومة مماثلة‬
‫حلماية من�صات النفط البحرية‬
‫�صاروخ �إعرتا�ضي �أثناء اطالقه من بطارية القبة احلديدية‬
‫طورت �شركة «رفاييل» الإ�سرائيلية منظومة دفاع بحري جديدة‬
‫ت�ستند �إىل الفكرة الأ�سا�سية التي قامت عليها منظومة القبة‬
‫املخ�ص�صة للدفاع عن من�صات التنقيب عن‬
‫احلديدية الرب ّية‪،‬‬
‫ّ‬
‫الغاز والنفط قبالة ال�شواطئ الإ�سرائيلية‪ ،‬وفق ما ذكرت �شبكة فل�سطني‬
‫الإخبار ّية‪.‬‬
‫ون�شر موقع ‪ Globes‬االقت�صادي العربي فيديو ملنظومة رفاييل‬
‫مو�ضحا �أنّ املنظومة اجلديدة‬
‫امل�س�ؤولة عن الو�سائل القتالية الإ�سرائيلية‪،‬‬
‫ً‬
‫ُع َ‬
‫ر�ضت يف املعر�ض البحري ال�سنوي «‪ »Euronaval‬يف فرن�سا‪.‬‬
‫و�أكدت ال�شركة �أن النظام ُ�ص ّمم العرتا�ض عدد كبري من ال�صواريخ‬
‫التي تهدّد ال�سفن‪ ،‬بعدما �أثبتت القبة احلديدية قدرتها يف اعرتا�ض‬
‫ال�صواريخ من مناطق وا�سعة‪.‬‬
‫ووفق ًا ل�سلطة تطوير الو�سائل القتالية‪ ،‬ميكن للمنظومة البحرية حماية‬
‫ال�سفن احلربية واملن�ش�آت اال�سرتاتيجية‪ ،‬كما �أنها فعالة يف مواجهة عدد‬
‫كبري ومن ّوع من التهديدات احلديثة‪� ،‬إذ ميكنها التعامل مع عدد كبري من‬
‫املحمي‪.‬‬
‫ال�صواريخ املنطلقة باجتاه الهدف‬
‫ّ‬
‫وت�ضم املنظومة اجلديدة ق��اذف �صواريخ عامودي مثبت يف �أ�سفل‬
‫ال�سفينة‪ ،‬لكن وخالف ًا للقبة احلديدية ال حتتاج �إىل رادار خا�ص بها؛‬
‫لأنها ت�ستخدم رادار ال�سفينة‪ .‬كما �أنها متتلك دائرة �سيطرة على النريان‬
‫و�إدارة النريان مندجمة مع �إدارة ال�سفينة ولي�ست �إدارة م�ستقلة كما هو‬
‫احلال يف القبة احلديدية الرب ّية‪.‬‬
‫�إعداد‪ :‬فريق التحرير‬
‫ال�سبت ‪ 8‬ت�شرين الثاين ‪ 2014‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد ال�ساد�س واخلم�سون‬
‫قوات‬
‫‪7‬‬
‫‪ Issue: No:56‬ـ ‪Saturday, November 8, 2014‬‬
‫‪Security & Defense Arabia‬‬
‫‪www.sdarabia.com‬‬
‫جوية‬
‫«غ�شاء ذكي» ملقاتلة اجليل اخلام�س الرو�سية‬
‫مو�سكو‪ -‬وكاالت‬
‫بد�أت �شركة «التكنولوجيا الإلكرتونية» الرو�سية بتوريد نظام‬
‫متميز للحماية �ضد الت�شوي�ش الإلكرتوين و�أ�سلحة العدو‬
‫مل�صنع ينتج �أحدث طائرة مقاتلة رو�سية ي�سميها اخلرباء‬
‫«مقاتلة اجليل اخلام�س»‪.‬‬
‫و�أعلنت ال�شركة �أنها �س ّلمت �صانع طائرة «تي ـــ ‪� ،)T-50( »50‬أوىل‬
‫دفعات �أنظمة «هماليا» للحماية �ضد الت�شوي�ش الإلكرتوين‪.‬‬
‫و�أو�ضحت ال�شركة يف بيان لها �أن نظام «هماليا» يحتوي على‬
‫جمموعة من �أجهزة ال��رادار‪ ،‬وي ��ؤدي وظيفة «الغ�شاء» �أو «الغالف‬
‫الذكي» الذي يحمي الطائرة من الت�شوي�ش الإلكرتوين ويعزز قدرتها‬
‫على حتمل �أق�سى ال�ظ��روف املمكن مواجهتها يف �ساحة املعركة‪،‬‬
‫وي�ساهم يف تقليل قدرة طائرات العدو على التخفي‪.‬‬
‫وتتميز طائرة «ت��ي ـــ ‪ »50‬ب��امل��واد التي ُ�صنعت منها‪ ،‬و«ال��ذك��اء»‬
‫الإلكرتوين‪ ،‬وبقدرتها على التخفي عن م�ضادات الطائرات‪ ،‬وقدرتها‬
‫على تدمري الأهداف اجلوية والأر�ضية يف �أي وقت من النهار والليل‬
‫ويف �أي ظروف جوية‪.‬‬
‫وت�ستطيع ه��ذه ال�ط��ائ��رة �أن ت�ضرب ع��دة أ�ه ��داف يف �آن واح��د‬
‫ب�صواريخها‪ ،‬وت�ستطيع �أن تقلع من ممر ال يتجاوز طوله ‪ 300‬مرت‪.‬‬
‫طائرة ‪T-50‬‬
‫وقامت مقاتلة اجليل اخلام�س الرو�سية بطلعتها اجلوية الأوىل‬
‫يف ‪ 29‬كانون الثاين‪ /‬يناير ‪ ،2010‬منطلقة من مطار تابع مل�صنع‬
‫�شركة «�سوخوي» (‪ )Sukhoi‬للطائرات يف مدينة كوم�سومول�سك‬
‫يف �شرق �شطر رو�سيا الآ�سيوي‪.‬‬
‫و ُيفرت�ض �أن تبد�أ القوات اجلوية الرو�سية تت�سلم‬
‫طائرات «تي ـــ ‪ »50‬بحلول عام ‪.2016‬‬
‫�أ�ضخم برنامج لتحديث مقاتالت تايفون من بي �أيه �إي �سي�ستمز ويوروفايرت‬
‫��س�ي���س�ت�م��ز (‪BAE‬‬
‫(‪)Eurofighter‬‬
‫ال �ت��زم��ت � �ش��رك �ت��ا ب ��ي �أي� ��ه �إي‬
‫‪ )Systems‬وي� ��وروف� ��اي �ت�ر‬
‫العمالقتان مبواجهة التحديات التي من املمكن‬
‫�أن تواجهانها يف امل�ستقبل‪ .‬و�إن التعاون �سوياً على �أ�ضخم‬
‫برنامج لتحديث مقاتالت تايفون (‪ ،)Typhoon‬عزّز هذا‬
‫االلتزام ب�شكل �أكرب كما ث ّبت مكانة املقاتلة باعتبارها عاملية‬
‫متعددة املهام‪ .‬يف هذا الإطار‪ ،‬ويف حديث خا�ص مع جملة‬
‫«الأمن والدفاع العربي»‪� ،‬أكّدت م�صادر موثوقة من ‪BAE‬‬
‫‪� Systems‬أن «ال�شركة يف حوار دائم مع زبنائها يف ال�شرق‬
‫الأو�سط لتزويدهم ب�أج ّد قدرات منتجاتها‪».‬‬
‫ل �ق��د مت ت �ط��وي��ر جم �م��وع��ة ال �ت �ح��دي �ث��ات‪ ،‬امل� �ع ��روف ��ة بِ‬
‫«حت�سينات املرحلة الأوىل» (‪)Phase 1 Enhancements‬‬
‫ال�ت��ي عملت عليها �شركة ‪ BAE Systems‬م��ع ال�شركات‬
‫ال�شريكة لِـ‪ Eurofighter‬و�سالح اجلو امللكي ووزارة الدفاع‬
‫الربيطانية‪ ،‬على خلفية العمليات يف ليبيا ولتثبيت مكانة‬
‫املقاتلة‪ .‬وتت�ضمن عملية حت�سني املقاتلة‪ ،‬ق��درات حو�سبة‬
‫معززة و�أنظمة �أ�سلحة مدجمة مط ّورة وجمموعات �أجهزة‬
‫ا��س�ت���ش�ع��ار حم��� ّ�س�ن��ة‪ ،‬مم��ا �سيجعل م�ق��ات�ل��ة ت��اي �ف��ون تتميز‬
‫بفعالية �أك�بر خا�صة يف مهمات ج��و‪ -‬ج��و وج��و‪� -‬سطح �أو‬
‫مزيج من النوعني �ضمن مهمة واحدة‪.‬‬
‫مقاتلة ‪ Typhoon‬حمدّ ثة بتح�سينات املرحلة الأوىل‬
‫ت��و ّف��ر جمموعة حت�سينات املرحلة الأوىل م��رون��ة �أك�بر‬
‫خ�ل�ال التخطيط للبعثات ك�م��ا ت�سمح ل�ط�ي��ار واح ��د من‬
‫مهاجمة �ستة �أهداف يف طلعة جوية واحدة‪.‬‬
‫تنق�سم التح�سينات �إىل «حت�سينات املرحلة الأوىل (�أ)»‬
‫و«حت�سينات املرحلة الأوىل (ب)»‪ ،‬وه��و أ�م��ر �سريفع من‬
‫م�ستوى املقاتلة امل�ت�ع��ددة الأدوار‪ .‬ويف ه��ذا الإط ��ار‪ ،‬قال‬
‫م��دي��ر متطلبات مقاتلة ت��اي�ف��ون‪ ،‬امل�ق� ّدم الطيار �ستيفني‬
‫ويليامز‪« :‬ت�سمح حت�سينات املرحلة الأوىل (ب) للمقاتلة‬
‫�أن تبد أ� بتحقيق القدرة على القيام مبهام جو‪� -‬أر�ض وجو‪-‬‬
‫ج��و‪� .‬إن ال �ق��درة ال�ت��ي نتمتع بها للتبديل ب�ين امل�ستويني‬
‫يتعترب خ�ط��وة ك�برى خ��ا��ص��ة و�أن �ه��ا ت��ؤم��ن م��رون��ة كبرية‬
‫لطيارينا خالل العمليات»‪.‬‬
‫ت��وف��ر ح��زم��ة حت���س�ي�ن��ات امل��رح �ل��ة الأوىل (ب) �أي �� �ض �اً‬
‫حت��دي �ث��ات ل �ن �ظ��ام امل �� �س��اع��دات ال��دف��اع �ي��ة ال �ف��رع��ي و�آخ ��ر‬
‫حت��دي�ث��ات الت�شغيل البيني لأن�ظ�م��ة ال�ت��وزي��ع واملعلومات‬
‫امل�ت�ع��دد ال��وظ��ائ��ف‪ .‬و�ست�ضمن تلك التحديثات �أن تبقى‬
‫تايفون �إحدى املقاتالت الأكرث فعالية‪.‬‬
‫لقد مت اختبار جمموعة حت�سينات املرحلة الأوىل من‬
‫قبل فريق �صناعي و�أع�ضاء من وزارة الدفاع الربيطانية‪.‬‬
‫وم��ن جهته‪ ،‬علّق مدير ق�سم القتال اجل��وي يف �شركة‬
‫‪ BAE Systems‬مارتن تايلور‪« :‬تُع ّد حت�سينات املرحلة‬
‫الأوىل ق �ف��زة ه��ائ �ل��ة يف جم ��ايل دم ��ج ال� �ق ��درات وال�ع�م��ل‬
‫امل�شرتك كفريق واح��د‪ .‬ولقد ت أ�كّدنا من �أن��ه لن تواجهنا‬
‫�أي م�شاكل حني تدخل احلزمة اخلدمة‪ .‬لقد �سلّمنا قدرة‬
‫جم ّهزة بالتدريب والدعم الالزمني للت�أكد من �أن احلزمة‬
‫قابلة لال�ستخدام من اليوم الأول‪».‬‬
‫جتدر الإ�شارة �إىل �أن الطائرات الـ‪ 15‬الأوىل التي خ�ضعت‬
‫للمرحلة الأوىل من التح�سينات هي يف اخلدمة حالياً مع‬
‫�سالح اجلو الربيطاين كما �سيتم ت�سليم الطائرات‬
‫الـ‪ 18‬الأخرى يف ‪ 1‬ني�سان‪�/‬أبريل ‪.2015‬‬
‫ال�سبت ‪ 8‬ت�شرين الثاين ‪ 2014‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد ال�ساد�س واخلم�سون‬
‫قوات‬
‫�شركة ‪CZ‬‬
‫الت�شيكية تطلق‬
‫منوذجني من‬
‫البندقية املتطورة‬
‫‪BREN 805‬‬
‫ت��ع��ت�ب�ر‬
‫�� �ش���رك���ة‬
‫‪ CZ‬الت�شيكية‬
‫م ��ن �أه� ��م ال �� �ش��رك��ات املخت�صة‬
‫بت�صميم و�صناعة الأ�سلحة‬
‫ال �ن��اري��ة‪ ،‬وت �ع��ود خربتها‬
‫يف هذا املجال �إىل العام‬
‫‪ ،1936‬وهي تقوم بتطوير‬
‫أ���س�ل�ح��ة ن��اري��ة للإ�ستخدام‬
‫العام وللإ�ستخدام الع�سكري‪.‬‬
‫وت� ��� �ش� �م ��ل م� �ن� �ت� �ج ��ات ال �� �ش��رك��ة‬
‫البندقيات‪ ،‬وامل�سد�سات‪ ،‬وق��اذف��ات‬
‫قنابل والقنا�صات وغريها‪.‬‬
‫تعترب بندقية ‪CZ 805 BREN‬‬
‫م��ن �أك�ث�ر البندقيات ح��داث � ًة‪ ،‬ومن‬
‫خ���ص��ائ���ص�ه��ا أ�ن� �ه ��ا ب �ن��دق �ي��ة �شبه‬
‫�أوتوماتيكية‪ ،‬وقد مت تطوير منوذجني‬
‫منها للإ�ستخدام الع�سكري‪ ،‬هما‬
‫‪ BREN A1 805‬و‪BREN 805‬‬
‫‪.A2‬‬
‫�إن البندقتني منطيتان ت�ش ّغالن‬
‫بكبا�س حم��رك الإح�ت�راق الداخلي‪،‬‬
‫وقد مت تطويرهما خ�صي�ص ًا للتبديل‬
‫بني عيارات البندقية وخزنة طلقات‬
‫ال�سالح الناري ب�سهولة‪.‬‬
‫جتدر الإ�شارة �إىل �أن عمليات �إزالة‬
‫م��ا� �س��ورة البندقية وك�ب��ا���س حم��رك‬
‫الإحرتاق الداخلي تت�ضمن �ستة براغي‬
‫ي�سهل الو�صول �إليها‪ .‬يتم تلقيم هاتني‬
‫البندقيتني مبجموعة متنوعة من‬
‫ال��ذخ�يرة‪ ،‬ك��ذخ�يرة ‪ x 45 5.56‬و‬
‫‪ x 39 7.62‬وغريهما‪.‬‬
‫وم� ��ن مم� �ي ��زات ال �ب �ن��دق �ي��ة ‪805‬‬
‫‪ BREN‬أ�ن��ه ميكن تبديل مقب�ضها‬
‫املثبت وال�ق��اب��ل للطي بحمالة كتف‬
‫وحلقة ت�شبيك على �سطح الأر�ض‪.‬‬
‫ي��ذك��ر �أن ‪ BREN 805‬تطلق‬
‫ب�شكل �إنتقائي‪ ،‬وهي مزودة‬
‫النريان ٍ‬
‫بنظام حماية‪.‬‬
‫وتطلق البندقية ر�صا�صة واحدة‬
‫�أو اثنتني عند ال�ضغط على الزناد‪،‬‬
‫�أو تطلق كل الر�صا�صات املوجودة يف‬
‫ب�شكل �أوتوماتيكي‪.‬‬
‫م�شط البندقية ٍ‬
‫�إعداد‪ :‬فريق التحرير‬
‫‪8‬‬
‫‪ Issue: No:56‬ـ ‪Saturday, November 8, 2014‬‬
‫برية‬
‫‪Security & Defense Arabia‬‬
‫‪www.sdarabia.com‬‬
‫املركبة الرتكية ‪ACV-15‬‬
‫تل ّبي خمتلف متطلبات املهمات الع�سكرية‬
‫تعترب �شركة ‪ FNSS‬من ال�شركات ال��رائ��دة يف ال�صناعة الع�سكرية‬
‫الربية يف تركيا‪ ،‬وقد احتلت ال�شركة املركز الأول من جهة ت�صدير‬
‫معداتها الع�سكرية الربية للقوات امل�سلحة الرتكية وحلفائها‪.‬‬
‫وتتكون ه��ذه ال�شركة م��ن �شراك ٍة ب�ين «‪ »Nurol Holding‬الرتكية التي‬
‫متتلك ‪ 51%‬من الأ�سهم‪ ،‬و�شركة «‪ »BAE Systems‬مبقدار ‪ 49%‬من الأ�سهم‪.‬‬
‫تنتج ‪ FNSS‬جمموعة متنوعة من املعدات الربية التي ت�شمل مركبات مدرعة‬
‫مدولبة وجمنزرة و�أ�سلحة متنوعة‪.‬‬
‫وم��ن املركبات التي طورتها ‪ ،FNSS‬يذكر مركبة ‪ACV-15‬‬
‫املدرعة القتالية‪ ،‬حيث مت تطوير �أك�ثر من ‪2500‬‬
‫مركبة م��ن ه��ذا ال�ط��راز للقوات امل�سلحة الرتكية‬
‫وغريها من القوات امل�سلحة العاملية‪.‬‬
‫�إنّ م��رك �ب��ة ‪ ACV-15‬ه ��ي م��رك�ب��ة‬
‫م��دول �ب��ة ت�ت�م�ت��ع ب�خ�م����س ع�ج�لات‬
‫ع�ل��ى ك��ل ج �ه��ة‪ ،‬وه��ي خفيفة‬
‫ال� ��وزن‪ ،‬منخف�ضة الهيكل‬
‫الأم � � � ��ر ال � � ��ذي ي � �ح � � ّد م��ن‬
‫بندقية ‪CZ 805 BREN‬‬
‫تع ّر�ضها للك�شف املعادي‪.‬‬
‫وم ��ن مم �ي��زات امل��رك �ب��ة �أن�ه��ا‬
‫ت �� �س �ت �ط �ي��ع ال �ت �ن �ق��ل ب �� �س��رع��ة يف‬
‫البيئات ال�صحراوية‪ ،‬وعلى البنى التحتية‬
‫ال�ضعيفة‪ ،‬وعلى الطرق ال�سريعة‪ ،‬وتبلغ �سرعتها الق�صوى يف �سريها الأمامي‬
‫‪ 65‬كلم ‪� /‬س‪ ،‬وتبلغ �سرعتها الق�صوى ‪ 11‬كلم ‪� /‬س يف �سريها اخللفي‪.‬‬
‫جتدر الإ�شارة �إىل �أن هذه املركبة ميكنها التنقل على املياه‪ .‬وت�ستطيع التنقل‬
‫على م�سافة‪ 490‬كلم دون توقف‪ .‬وت�ستوعب ‪ 11‬راكباً مبن فيهم ال�سائق وقائد‬
‫املركبة وم�س�ؤول املدفعية‪.‬‬
‫يف ه��ذا الإط ��ار‪ ،‬يتمكن اجلنود من ال��دخ��ول �إىل املركبة عرب �سلم متحرك‬
‫يعمل هيدروليكياً حيث يوجد باب لدخول الطاقم يف اجلزء اخللفي من املركبة‪،‬‬
‫�أو ميكنهم الدخول �إليها عرب منافذ خم�ص�صة ل�سائق املركبة وقائد املركبة‪،‬‬
‫واملوجودين على �سطح املركبة‪.‬‬
‫وقد مت تزويد املركبة بفتح ٍة كبرية خم�ص�صة لنقل ال�شحن‪ ،‬وهي موجودة‬
‫على �سطح املركبة خلف فتحة حمطة املدفع‪.‬‬
‫�أما هيكل املركبة‪ ،‬فهو م�صنوع من لوحة �ألومينيوم بال�ستية‪ ،‬وتختلف �سماكة‬
‫اللوحة بح�سب �شكل الهيكل لتلبية املتطلبات الع�سكرية‪.‬‬
‫م��ن جه ٍة �أخ ��رى‪ ،‬تعترب ه��ذه املركبات متعددة امل�ه��ام‪ ،‬بحيث ميكنها القيام‬
‫مبهمات الإ�ستطالع واملهمات اخلا�صة‪ ،‬وعمليات امل�شاة امل�ستقلة‪ ،‬والعمليات‬
‫الربمائية وغريها من املهمات‪.‬‬
‫وباحلديث عن اجلانب الت�سليحي للمركبة‪ ،‬فقد مت تزويد ‪ ACV-15‬بربج‬
‫مدفعي من طراز ‪ Sharpshooter‬من �إنتاج ‪ ،BAE Systems‬يتحكم به فر ٌد‬
‫واحد‪ ،‬وميكن ت�شغيله �إلكرتونياً �أو يدوياً‪ ،‬يف الليل والنهار‪ ،‬وهو ي�ستطيع العمل‬
‫�ضمن دورة ‪ 360‬درجة‪.‬‬
‫�أما املدفع الرئي�سي للمركبة فهو من طراز ‪ M242 Bushmaster‬عيار ‪25‬‬
‫ملم من �إنتاج ‪.Alliant Tech Systems‬‬
‫ي�شار �إىل أ�ن��ه ميكن ت�شغيل نظام التهوئة‪ ،‬ونظام إ�خ�م��اد ال�ن�يران‪ ،‬و�شا�شات‬
‫العر�ض والكامريات احلرارية املوجودة يف املركبة عند احلاجة‪.‬‬
‫وتتمتع املركبة بـ‪ 11‬منوذجاً‪ :‬ناقلة اجلنود املدرعة ‪ ، AAPC‬ومركبة ‪،AIFV‬‬
‫ومركبة ‪ ،IFV RCT‬ومركبة ‪ Anti-Armour Tow‬املدرعة‪ ،‬وناقلة اجلنود امل�ضادة‬
‫للدروع واملجهزة ب�سالح موجه ‪ ،Anti Armor‬ومركبة ‪ SPM 81‬املجهزة مبدفع‬
‫ذات��ي احلركة‪ ،‬بالإ�ضافة �إىل مركبة القيادة ‪ ، CPV‬ومركبة ‪AFOV‬‬
‫املخت�صة باملراقبة والتحكم والقيادة‪ ،‬ومركبة النجدة ‪ ،ARV‬ومركبة‬
‫النجدة وال�صيانة ‪ ،FITTERS‬و�سيارة الإ�سعاف املجنزرة ‪.AMEV‬‬
‫املركبة الرتكية ‪ACV-15‬‬
9
Saturday, November 8, 2014 ‫ ـ‬Issue: No:56
Security & Defense Arabia
www.sdarabia.com
E n g l i s h
‫ العدد ال�ساد�س واخلم�سون‬- ‫ ال�سنة الثانية‬2014 ‫ ت�شرين الثاين‬8 ‫ال�سبت‬
S u p p l e m e n t
U.S. Army and H-47 teams marked the
delivery of the 300th CH-47F Chinook
to the U.S. Army on Oct. 15, 2014, at the
Ridley Park, PA, facility
Boeing Delivers 300th CH-47F Chinook to U.S.
Army Ahead of Schedule
Pennsylvania- SDA
Boeing delivered to the U.S. Army, in
October, 75 days ahead of schedule, the
300th CH-47F Chinook helicopter.
“This marks another benchmark for the
CH-47F program,” said Lt. Col. Michael Hauenstein,
the Army’s CH-47F product manager, Office of
the Project Manager, Cargo Helicopters. “More
importantly, we have met this benchmark ahead
of schedule, within cost, and produced an aircraft
that performs as required worldwide. We wouldn't
have been able to achieve this if it wasn't for the
partnership of the entire Chinook community.” The CH-47F has a modernized airframe, Common
Avionics Architecture System (CAAS) cockpit that
improves crew situational awareness and the
Digital Automatic Flight Control System (DAFCS),
which offers enhanced flight-control capabilities
for the multitude of conditions in which the
helicopter is used.
“The Chinook provides a lifeline to soldiers,”
said Steve Parker, Boeing vice president, Cargo
Helicopters & H-47 program manager. “There are
soldiers alive today because of the dedication of
this team.” Since the completion of the first CH-47F Chinook
in 2006, 18 U.S. Army and National Guard units
have been trained and equipped with the aircraft. “The efficiency we have demonstrated is
keeping the Chinook a highly relevant
U.S. Army asset today and into the future,”
said Parker.
MBDA Presents SEA RANGER, a Solution for Light Combat Vessels
London- SDA
With MBDA entering into active negotiations
with various export prospects regarding
CWSP (Compact Warfare System Package)
systems, the company has decided to give
the product a commercial name. As of now, CWSP
will be included in MBDA’s portfolio of products and
marketed as SEA RANGER.
SEA RANGER is a combat system based on the
most recent missile additions to MBDA’s product
range. It is aimed at vessels having responsibility for
the safety and security of highly sensitive coastal
zones or for providing logistics ships with an effective
means of self defence. The system is provided as
a turnkey solution by MBDA, integrating the radar
and optical sensors as well as a command, control
and communication system (C3S) allowing for the
optimal deployment of SEA RANGER’s air defence
and anti-ship missiles in complex environments.
Calling on its extensive experience in naval combat
systems, MBDA is taking responsibility for the full
integration of the system on board the relevant
vessel and also for providing full customer support in
assuring the effective carrying out of the project.
Based on a modular architecture, SEA RANGER
can be configured in line with the missile systems to
be integrated : for air defence, the MISTRAL system
comprising one to four SIMBAD-RC automated turrets
(first deliveries of SIMBAD-RC are scheduled for 2015);
and for anti-surface warfare in the littoral, the short
range anti-ship system, BRIMSTONE, for countering
saturating attacks carried out by FIACs (Fast Inshore
Attack Craft) or the medium range anti-ship
system, MARTE Mk2/N, capable of dealing
with intermediate sized vessels.
SEA RANGER firing
10
Saturday, November 8, 2014 ‫ ـ‬Issue: No:56
Security & Defense Arabia
www.sdarabia.com
E
n
g
l
i
s
h
S
u
‫ العدد ال�ساد�س واخلم�سون‬- ‫ ال�سنة الثانية‬2014 ‫ ت�شرين الثاين‬8 ‫ال�سبت‬
p
p
l
e
m
e
n
t
AAL Group Showcases its Mi-8MTV-14 Prototype
at Helishow 2014
Sharjah-SDA
AAL
Group,
Ltd.
(“AAL”)—a
premier
aircraft
owneroperator, MRO, and
training center with operations
around the world—unveiled
its exciting and promising
new “Mi-8MTV-14” prototype
helicopter
developed
in
cooperation with the OEM
during the Dubai Helishow
2014.
This event celebrated a
routine passenger and cargo
transportation.
One key upgrade for AAL’s
Mi-8MTV-14 upgrade includes
the modification of the power
plant, which has significantly
increased the aircraft’s payload,
flight endurance, and high
hover capability. Additionally,
the installation of an advanced
avionics suite has made this
prototype fully compliant
with the requirements to fly in
international air space during
all-weather operations under
both IFR and VFR conditions.
The most significant structural
changes to the fuselage of
Upgraded instrument panel of Mi-8MTV-14 helicopter
with advanced avionics suit
significant milestone in AAL’s
integration of next-generation
technologies
into
wellproven and reliable helicopter
platforms. AAL’s Mi-8MTV-14
helicopter is built around the
Mi-14 airframe, which is a
specialized type of the wellknown family of Mi-8 Russianmade helicopters. The Mi-14
variation stands out from
the rest of the Mi-8171/17/
helicopters with a unique
capability to land and take off
from both land and sea. The
aircraft not only remains stable
on the water surface, even
during rough seas, but is also
capable of gliding at speeds of
up to 60 kmph.
AAL has retained all of these
special legacy characteristics
for its MTV upgrade, while
modernizing and improving
the new model’s operational
performance to enhance
its capabilities. AAL’s design
and
engineering
staff
have outdone themselves
throughout every facet of the
prototyping process—creating
a modern and competitive
aircraft capable to perform
a variety of utility missions:
from fire-fighting, MEDEVAC,
and search and rescue, to
Mi–8MTV-14 prototype helicopter is on display at Dubai Helishow 2014
the Mi-8MTV-14 prototype are
the widening of the doors and
equipping the aircraft with
clamshell rear cargo doors,
which allow for the loading
of bulky and abnormal cargo
inside the cabin as well as
facilitating the helicopter’s use
for SAR and MEDEVAC missions.
This new, more capable,
and upgraded Mi-8MTV-14
helicopter stands out against
the rest of the renowned
Mi-8171/17/ family due to
its
amphibious
features;
specifically, the Mi-8MTV-14’s
fuselage features a boat-shaped
“hull” design and is equipped
with floatation devices—these
characteristics are critical to
allow the helicopter to take off
and land from the water just as
easily as the ground. Now, with
the incorporation of modern
technologies and enhanced
technical characteristics, this
unique platform can operate in
wider range of utility missions.
As an owner-operator, AAL
believes that its new helicopter
is the ultimate solution for firefighting missions—and fully
intends to deploy its own Mi8MTV-14s in this specific role. In
the fire-fighting configuration,
the aircraft has a water tank
installed inside the cargo cabin,
which maximizes the flight
safety and reduces the inherent
risks of such operations while
employing the Mi-8MTV-14.
Also, with its increased fuel
capacity, this new helicopter
type can perform fire-fighting
missions in the very remote
areas making it ideal for work
in Australia, New Zealand, and
the Indo-Pacific Region.
AAL is confident in market
potential of this helicopter
and is planning to continue
its research and development
work to increase the high-level
performance and safety of
the aircraft. The prototype of
this exciting new aircraft is on
display at AAL’s Dubai Helishow
exhibition area and a dedicated
AAL team is on hand to answer
all queries and questions
related
to
performance,
functions,
and
capabilities of this
aircraft.
11
Saturday, November 8, 2014 ‫ ـ‬Issue: No:56
Security & Defense Arabia
www.sdarabia.com
E
n
g
l
i
s
h
New Generation Saab Surface
Radar is on Track and in
Production
Stockholm- SDA
The first of Saab’s new generation of Giraffe radars is in production
and on track for delivery to its customer in 2016. Saab has also
recently completed a further round of testing with the Giraffe
4A radar that again validated the system in a series of real-world
operational scenarios
Defence and security company Saab extended its surface radar portfolio
earlier this year. With the introduction of five all-new complementary
Giraffe radars for land and sea, there is now a Giraffe option for all kind of
needs in air surveillance and air defence. Production of the first Giraffe 4A
system for an undisclosed customer is ongoing at Saab in Gothenburg,
Sweden. This incorporates the latest technology in radars; Gallium-Nitride
(GaN) circuits.
In parallel with this production activity, during August this year Saab
conducted a suite of operationally-focused, deployed field tests with the
new Giraffe 4A radar – demonstrating weapons location, air defence and
air surveillance functions. These tests, performed at multiple locations,
were witnessed by representatives from several countries. All tests met
or exceeded the expected performance, with the radar demonstrating
impressive functionality against small targets and jamming.
“Saab can now cater for all ground and naval defence radar needs; from
VSHORAD to long-range air surveillance and weapons location, with multifunctional capability. Distinctive characteristics for our radars include the
use of a stacked beam (digital beam forming), a high update rate, plus
superb performance in clutter and jamming resistance,” says Anders
Linder, Head of Saab’s business unit Surface Radar Solutions.
The multi-function capability means simultaneous functions for:
• Automatic air and surface surveillance and ‘track-on-jam’
• Classification of targets including hovering and moving helicopters
• High accuracy indication to
weapon systems for anti-air and
anti-surface engagements
• 360 degree incoming mortar/
rocket fire alert and hostile
weapons location
• Target designation for longrange surface-to-air missiles
Saab’s combat-proven and highlyregarded surface radar portfolio,
including the renowned Giraffe AMB
and Arthur radars, has been improved
and expanded through the addition
of new technologies and designs.
Alongside its existing products,
Saab is now producing new active
electrically scanned array
(AESA)
radar
variants for land
and sea.
GIRAFFE 4A
illustration
S
‫ العدد ال�ساد�س واخلم�سون‬- ‫ ال�سنة الثانية‬2014 ‫ ت�شرين الثاين‬8 ‫ال�سبت‬
u
p
p
l
e
m
e
n
t
Sagem’s Matis Thermal Imager
Chosen for MBDA’s SIMBAD RC
Air Defense Launchers
Paris- SDA
Sagem (Safran) has signed
a contract with MBDA to
supply several dozen Matis SP
thermal imagers for Simbad
RC (Remote Control) surface-to-air
launcher stations to be delivered to an
unidentified navy.
The Simbad RC, equipped with two
Mistral infrared-guided surface-to-air
missiles, is MBDA’s new naval turret for
short-range air defense. It is remotely
controlled from the ship’s operations
center.
The Matis SP thermal imagers
selected by MBDA will give its new air
defense system long-range infrared
detection and observation capabilities.
The Matis SP thermal imager is based
on a matrix detector operating in the
35- µm band, particularly well suited
to maritime weather conditions. It
features a compact design, latestgeneration
image
processing
algorithms and both a narrow and
wide field of view. The Matis SM was
designed to stand up to the most
demanding marine environments
with excellent reliability.
Sagem makes this imager in its
Poitiers plant in central France.
Delivery of Matis SP imagers will start
in the first quarter of 2015.
This contract falls within the scope
of Sagem’s long-standing partnership
with MBDA on weapon systems.
Sagem enhances the value of its
partner’s products by adding critical
technologies in optronics, platform
stabilization
and
high-precision
inertial navigation. Sagem also makes
the infrared seekers for MBDA’s
missiles, including the Mica IR, MMP,
Mistral and the future Franco-British
helicopter-borne antiship missile,
FASGW/ANL.
Covering all steps from detector
design to integration in combat
platforms, Sagem has produced
more than 6,000 Matis thermal
imagers to date. The optronic
systems and equipment designed,
developed and produced by Sagem
spans all operational requirements,
including
flight
control,
sighting, surveillance and
reconnaissance.
MISTRAL
SIMBAD firing
12
Saturday, November 8, 2014 ‫ ـ‬Issue: No:56
Security & Defense Arabia
www.sdarabia.com
E
n
g
l
i
s
h
S
u
‫ العدد ال�ساد�س واخلم�سون‬- ‫ ال�سنة الثانية‬2014 ‫ ت�شرين الثاين‬8 ‫ال�سبت‬
p
p
l
e
m
e
n
t
SOG to Reinforce Lebanon
and the Czech Republic Relation
Beirut- SDA
The relation between Lebanon and the
Czech Republic has been constantly
friendly and balanced on the diplomatic,
economic, and security levels. This relation
was reinforced in the past by the humanitarian aid
provided by the Czech Republic to Lebanon. The
diplomatic relation between the Lebanese and the
Czech Republic was raised after the Velvet Revolution
in 1889, where this non-violent transition of power
in what was then Czechoslovakia, permitted the
country to be more open to others especially to
Lebanon.
The Czech Republic supports Lebanon's
independence and its democratization process.
Within their potentials, both countries have been
strengthening their economic cooperation and also
collaboration in the field of education and culture.
Many events and visits have been issued in the
Czech Republic's embassy in Beirut and vice versa
where several figures attended such as the Lebanese
Armed Forces Commander General Jean Kahwaji in
2014. The Lebanese former President General Michel
Sleiman also visited the Czech Republic in 2012.
President Sleiman was accompanied by former
Minister of foreign affairs, Adnan Mansour, former
Minister of Economy and Trade Nicolas Nahas and
former Lebanese Interior Minister Marwan Charbel.
This diplomatic relation between the two countries
paved the way to security collaboration. Special
Operations Group (SOG), is the only company that
cooperates with the armed forces, and the two
largest worldwide military training companies
"the Swiss TSC" and "Czech HERET Consulting Ltd".
This collaboration offers great opportunities to the
"Metropolitan Trading & Services sro", dedicated
to ensure and deliver all kind of services in the
Czech Republic and convey the best constituents
throughout the Middle East.
Metropolitan Trading & Services sro & Special
Operations Group (SOG) affirms the real value that
combines the collaboration of Czech Republic and
Lebanon, it specifically ensures the smooth relations
between the two countries on different aspects, by
focusing especially on the security features
mainly during the current Lebanese security
situation.
Northrop Grumman-Built E-2D Advanced Hawkeye Reports for Duty
Virginia- SDA
The U.S. Navy has declared initial
operational capability (IOC) for the E-2D
Advanced Hawkeye aircraft, designed,
developed and manufactured by
Northrop Grumman Corporation. It is the
newest and most technologically advanced
variant of the venerable E-2 Hawkeye airborne
early warning command and control (AEW&C)
platform.
"This significant milestone is a result of
the strong partnership between the fleet,
the acquisition community and our industry
partner," said Capt. Drew Basden, commander,
Airborne Command Control and Logistics
Wing. "By achieving IOC, we can effectively
deploy the E-2D for operational missions and
continue our successful transition from the
E-2C Hawkeye."
Developed and produced by Northrop
Grumman, the E-2D Advanced Hawkeye is
the world's only aircraft specifically designed
as a carrier-based AEW&C system. The E-2D's
structurally distinctive design – which includes
a rotating rotodome and four vertical stabilizer
tail configuration – provides unprecedented,
360-degree surveillance to the warfighter.
"Since the first E-2D Advanced Hawkeye
delivery in 2007, every aircraft has been, and
continues to be, delivered on cost and on
schedule," said Capt. John S. Lemmon, program
manager, E-2/C-2 Airborne Tactical Data
System Program Office (PMA-231). "The E-2D
Advanced Hawkeye represents a revolutionary
jump in capabilities. I'm confident that the E-2D
will continue to be ready, relevant and capable
for decades to come and continue serving the
Northrop Grumman's E-2D Advanced Hawkeye
Navy Carrier Strike Group with distinction."
As the only DoD-designed, tested and
in-production AEW&C platform, the E-2D
Advanced Hawkeye has undergone a
significant transformation from previous E-2
models, resulting in revolutionary capabilities.
This includes the new, more powerful AN/APY9 radar system, exclusive to the E-2D Advanced
Hawkeye, which represents a two-generational
leap in radar technology and allows the
warfighter to "see" a greater number of targets
at much greater distances – as well as new
avionics and a glass cockpit.
"This is a significant milestone that the
entire Navy, Northrop Grumman, and industry
team can be proud of," said Bart LaGrone,
vice president, E-2/C-2 Programs, Northrop
Grumman Aerospace Systems. "We are proud of
the pivotal role the E-2 Hawkeye has played, and
continues to play, in military and humanitarian
operations around the globe with the Navy as
well as our international operators - the Japan
Air Self-Defense Force, the French Navy, and
the air forces of Taiwan and Egypt."
The Navy's E-2D Advanced Hawkeye program
of record is for 75 aircraft, of which
Northrop Grumman has already
delivered 15 production aircraft.
‫ال�سبت ‪ 8‬ت�شرين الثاين ‪ 2014‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد ال�ساد�س واخلم�سون‬
‫تكنولوجيا‬
‫‪14‬‬
‫‪ Issue: No:56‬ـ ‪Saturday, November 8, 2014‬‬
‫وأرقام‬
‫‪Security & Defense Arabia‬‬
‫‪www.sdarabia.com‬‬
‫نظام الدورية الذكية وغرفة مراقبة و�سيطرة مرورية لل�سالمة والأمن العام‬
‫م ��ع زي � � ��ادة ال �ت �ه��دي��دات‬
‫الإره ��اب � �ي ��ة يف ال� �ع ��امل‪،‬‬
‫ت� � ��زاي� � ��د ال � �ط � �ل� ��ب ع �ل��ى‬
‫ف مراقبة و‬
‫غر‬
‫معداتٍ غري قاتلة‪ ،‬من �ش�أنها امل�ساهمة‬
‫يف ت ��وف�ي�ر ال� ��� �س�ل�ام ��ة والأم � � � ��ن يف‬
‫الأو� �س ��اط اخل��ا��ص��ة �أو ال�ع��ام��ة �أو يف‬
‫الأماكن الإ�سرتاتيجية كاملوانىء على‬
‫�سبيل املثال‪.‬‬
‫وم��ن ال�شركات التي توفر خدمات‬
‫و�أدوات أ�م�ن�ي��ة‪ ،‬ن��ذك��ر ��ش��رك��ة « إ���ش�ه��ار‬
‫للخدمات الأم�ن�ي��ة» التابعة «لإ�شهار‬
‫القاب�ضة»‪ ،‬وه��ي �شركة قطر ّية تقدم‬
‫أ�ح��دث اخل��دم��ات الأمنية م��ن �أنظمة‬
‫املراقبة املتطورة بالكامريات‪ ،‬و�أنظمة‬
‫الإنذار املبكر ملنع الإخرتاقات الأمنية‪،‬‬
‫�إىل �أنظمة ت�صاريح الدخول املتطورة‪،‬‬
‫و�أنظمة املراقبة املرورية وغريها‪.‬‬
‫ومن الأنظمة التي تو ّفرها ال�شركة‬
‫يف جم ��ال امل��راق �ب��ة امل� ��روري� ��ة‪ ،‬ن�ظ��ام‬
‫ال� ��دوري� ��ة ال��ذك �ي��ة (‪Intelligent‬‬
‫‪.)Patrol – iPatrol‬‬
‫ي��رك��ب ه ��ذا ال�ن�ظ��ام ع�ل��ى امل��رك�ب��ات‬
‫الربية وهو يعمل �أثناء احلركة �أو يف‬
‫حالة التوقف‪.‬‬
‫وي�ق��وم النظام مب�ه��ا ٍم ع �دّة كقيا�س‬
‫� � �س� ��رع� ��ة ك � ��ل امل � ��رك� � �ب � ��ات امل � ��وج � ��ودة‬
‫يف ال � �� � �ش� ��وارع‪ ،‬وت �ن �ظ �ي��م امل �خ��ال �ف��ات‬
‫�أوت��وم��ات�ي�ك�ي�اً ب�ح��ق امل�خ��ال�ف�ين ال��ذي��ن‬
‫تخطوا ال�سرعة الق�صوى �أو قاموا‬
‫مبخالفة قوانني ال�سري‪.‬‬
‫وللنظام مهمة ف��ري��دة م��ن نوعها‪،‬‬
‫ف�ه��و ي�ق��وم ب �ق��راءة وح�ف��ظ ك��ل �أرق ��ام‬
‫لوحات املركبات يف ال�شارع واملواقف‪،‬‬
‫كما يتمكن م��ن ال�ت�ق��اط ��ص��ور وج��وه‬
‫حم � ��ددة ع �ن��دم��ا ي �ت��م ت��وك �ي �ل��ه ب �ه��ذه‬
‫امل�ه�م��ة‪ ،‬وه��و ي�ستطيع تتبع املركبات‬
‫امل �ط �ل��وب��ة �أو امل���ش�ت�ب��ه ف�ي�ه��ا �آل �ي �اً من‬
‫خالل قدرة النظام على قراءة لوحات‬
‫ال�سيارات‪ ،‬وينذر رجل الأمن �إذا ما ّ‬
‫مت‬
‫العثور على ال�سيارة املطلوبة‪.‬‬
‫جت��در الإ� �ش��ارة �إىل �أن��ه ميكن ربط‬
‫ك��ل ال� ��دوري� ��ات ال��ذك �ي��ة ببع�ضها‬
‫ال �ب �ع ����ض ل �ل �ت��وا� �ص��ل الآين‪،‬‬
‫وميكن ت�صميم ‪iPatrol‬‬
‫بح�سب ال�ط�ل��ب‪ ،‬ليتم‬
‫�إخفاءه يف �أية �سيارة‬
‫مدنية‪.‬‬
‫م ��ن ج� �ه� � ٍة �أخ� � ��رى‪،‬‬
‫ت� ��وف� ��ر ال� ��� �ش ��رك ��ة غ� � ��رف م ��راق �ب ��ة‬
‫وحتكم م��روري��ة‪ ،‬تت�ألف من قاعات‬
‫م ��راق� �ب ��ة رئ �ي �� �س �ي��ة ت � �ق ��وم مب �ه��ام‬
‫التحكم والإت�صال بباقي الأنظمة‪،‬‬
‫وم ��ن غ ��رف متخ�ص�صة بالتعامل‬
‫م ��ع احل� � ��االت امل� ��روري� ��ة ال �ط��ارئ��ة‪.‬‬
‫وب��الإ��ض��اف��ة �إىل ذل��ك‪ ،‬ه�ن��اك غرف‬
‫ل�ل�إج�ت�م��اع��ات ال��دوري��ة وال�ت��دري��ب‪،‬‬
‫وغ ��رف خ��ا��ص��ة ب�ت�خ��زي��ن الأح� ��داث‬
‫وت�سجيلها‪ ،‬ك�م��ا �أن ه�ن��اك مكاتب‬
‫خ��ا� �ص��ة و� �س��ري��ة ت �ق��وم ب��الإت �� �ص��ال‬
‫مبرافق وم�ؤ�س�سات الدولة يف حال‬
‫الإ�شتباه ب�أي �شيء‪.‬‬
‫وتقوم ه��ذه الغرف �إجما ًال‬
‫بتحليل البيانات والتكامل‬
‫م ��ع ن �ظ��ام اخل��رائ��ط‬
‫الإل � � � �ك� �ت� ��رون � � � �ي� � � ��ة‬
‫وق���س��م الإت �� �ص��االت‬
‫املركزي‪.‬‬
‫ي��ذك��ر �أنّ �شركة‬
‫حتكم مرورية‬
‫«�إ��ش�ه��ار للخدمات الأم�ن�ي��ة» متلك‬
‫فريقاً عريقاً من املدراء واملهند�سني‬
‫والفنيني ال��ذي��ن يتمتعون بخربة‬
‫ت ��زي ��د ع ��ن ‪ 20‬ع ��ام� �اً يف ت�ط��وي��ر‬
‫�أن�ظ�م��ة و�أدوات �أم�ن�ي��ة‪ ،‬وق��د قامت‬
‫ال �� �ش��رك��ة ب��ال �ت �ع��اون م��ع م�صنعني‬
‫ع��امل�ي�ين ل�ت�ق��دمي �أح ��دث اخل��دم��ات‬
‫الأمنية‪.‬‬
‫�إعداد‪:‬‬
‫فريق التحرير‬
‫نظام الدورية الذكية‬
‫مركب على �سيارة �شرطة‬
‫ا�ستطالع ر�أي حول التدخل الغربي يف �أفغان�ستان‪ :‬ثلث امل�شاركني مل يروا �أي فائدة منه‬
‫وا�شنطن ‪ -‬ر�سالة خا�صة‬
‫تنفذ ال��والي��ات املتحدة خمططها لإنهاء‬
‫مهمتها الع�سكرية يف �أفغان�ستان بنهاية‬
‫املرجح �أن يبقى حوايل‬
‫هذا العام‪ ،‬ومن ّ‬
‫‪ 9800‬جندي يف تلك البالد للقيام مبهمات التدريب‬
‫والدعم‪ ،‬وملكافحة التمرد‪ .‬ومع �إغالق �آخر قاعدة‬
‫ع�سكرية غربية يف �أفغان�ستان «كامب با�ستيون»‪،‬‬
‫ف��إن بع�ض عنا�صر ومدربني من القوات اخلا�صة‬
‫الربيطانية يف كابول �ستبقى موجودة هناك‪.‬‬
‫يف هذا ال�سياق‪ ،‬قامت �شبكة ‪ BBC‬با�ستطالع‬
‫ر�أي حول التدخل الغربي يف �أفغان�ستان‪ ،‬حيث تبينّ‬
‫�أنّ الر�أي العام الأمريكي منق�سم حول هذا التدخل‪:‬‬
‫ف�أقل من ن�صف امل�شاركني يف هذا الإ�ستطالع‬
‫اع �ت�بروا �أن ال���ص��راع يف �أفغان�ستان ه��و ل�صالح‬
‫ال��والي��ات املتحدة‪ ،‬و�شكك ثلث امل�شاركني يف �أن‬
‫تدخل الواليات املتحدة يف �أفغان�ستان هي أ� احلكومة‬
‫الأفغانية للدفاع عن �شعبها دون م�ساعدة‪.‬‬
‫وبعد مرور ‪� 13‬سنة على احلرب الأفغانية‪ ،‬اعترب‬
‫‪ 28%‬من امل�شاركني يف الإ�ستطالع �أن الواليات‬
‫املتحدة �أ�صبحت �أكرث �أمان ًا‪.‬‬
‫مماثل �أجري يف اململكة املتحدة‪،‬‬
‫ا�ستطالع‬
‫ويف‬
‫ٍ‬
‫ٍ‬
‫اع�ت�بر ‪ 24%‬م��ن امل���ش��ارك�ين يف الإ��س�ت�ط�لاع �أن‬
‫�إر�سال القوات الربيطانية اىل افغان�ستان ح�سّ ن من‬
‫و�ضعها‪� ،‬أما ثلث امل�شاركني مل يقتنعوا بالتدخل يف‬
‫�أفغان�ستان ومل يروا �أي فائدة منه‪.‬‬
‫ب��الإج�م��ال‪ 14% ،‬م��ن امل�شاركني الربيطانيني‬
‫يف الإ��س�ت�ط�لاع اع �ت�بروا �أن ال�ت��دخ��ل ال�غ��رب��ي يف‬
‫�أفغان�ستان جعل �أوروبا �إجما ًال �أكرث �أمان ًا‬
‫من التهديدات الإرهابية‪.‬‬
‫جنود �أمريكيون يف �أفغان�ستان‬
‫ال�سبت ‪ 8‬ت�شرين الثاين ‪ 2014‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد ال�ساد�س واخلم�سون‬
‫قضايا‬
‫املخدرات الرقمية يتنامى معها‬
‫عدد املدمنني يف املجتمعات‬
‫بريوت – فريق التحرير‬
‫يف ع�صر الإن�ترن��ت وال�سيربانية‪ ،‬ظهر ن��وع جديد من اجلرائم منها انتهاك‬
‫اخل�صو�صية‪ ،‬وال�سرقة عرب قر�صنة ح�ساب خا�ص يف امل�صارف‪ ،‬و�سرقة الهويات‬
‫وغريها‪ ،‬لكن ما مل يتخيله أ�ح��د هو ق��درة الإن�ترن��ت على تخدير من يتعاطى‬
‫«املخدرات الرقمية» املعروفة بالـ «‪.»Digital Drugs‬‬
‫ودخل يف الآونة الأخرية نوع جديد من املخدرات‪ ،‬و�أدى �إىل ا�ستنفار اجلهات املعنية‪،‬‬
‫حكومية كانت �أم مدنية‪ ،‬وه��ي امل�خ��درات الرقمية التي تن�ساب من الأذن�ي�ن على �شكل‬
‫نغمات‪ ،‬لت�صل �إىل الدماغ وت�ؤثر على ذبذباته الطبيعية‪ ،‬و ُتدخل متعاطيه �إىل عامل �آخر من‬
‫اال�سرتخاء‪.‬‬
‫وتعمل املخدرات الرقمية على تزويد ال�سماعات ب�أ�صوات ت�شبه الذبذبات والأ�صوات‬
‫امل�شو�شة‪ ،‬وتكون قوة ال�صوت �أقل من ‪� 1000‬إىل ‪ 1500‬هريتز كي ُت�سمع منها الدقات‪.‬‬
‫�أما اجلانب املخدر من هذه النغمات فيكون عرب تزويد طريف ال�سماعة بدرجتني خمتلفتني‬
‫من الرتددات ال�صوتية‪ ،‬ويكون الفارق �ضئي ًال يقدّر بـ‪ 30‬هريتز‪ ،‬لذلك ي�شدد املزودون على‬
‫�أن تكون ال�سماعات ذات جودة عالية‪ ،‬بهدف حتقيق �أعلى درجات الدقة والرتكيز‪.‬‬
‫جتدر الإ�شارة �إىل �أن الفارق بني طريف ال�سماعة هو الذي يحدد حجم اجلرعة‪ ،‬فكل ما‬
‫زاد الفارق زادت اجلرعة‪.‬‬
‫ولهذا النوع من املخدرات �شروطه اخلا�صة‪ ،‬فيجب على املتعاطي �أن يجل�س يف غرفة‬
‫خافتة الإ�ضاءة‪ ،‬كثرية الهدوء‪ .‬كما �أن عليه �أن يرتدي ثياب ًا ف�ضفا�ضة وي�ضع �سماعات‪،‬‬
‫ويكون بحالة ا�سرتخاء �شديد‪ ،‬ثم يغم�ض عينيه وي�شغل امللف ال�صوتي‪.‬‬
‫وتتم جتارة هذا النوع من املخدرات عرب الإنرتنت‪ ،‬وت�أخذ منتجاته �شكل ملفات �صوتية‬
‫(‪ )mp3‬يتم تنزيلها ت�سويقي ًا ب�شكل جماين بادئ الأمر كعينة جتريبية‪ ،‬ويتم توفري هذه‬
‫املخدرات ب�أ�سعا ٍر منخف�ضة ترتاوح بني ‪ 3 $‬و‪ ،30$‬ما يجعلها مبتناول اجلميع‪.‬‬
‫يف هذا ال�سياق ين�صح بعدم توفري بطاقات الإئتمان �إىل املراهقني‪� ،‬إذ بوا�سطتها يتم‬
‫�شراء هذه املخدرات‪.‬‬
‫ورد ًا على ظهور هذا اخلطر‪� ،‬أ�صدرت املنظمة العربية للمعلوماتية واالت�صاالت (�إجمع)‪،‬‬
‫وجمعية املعلوماتية املهنية يف لبنان ‪ PCA‬والتحالف العربي حلرية الإنرتنت‪ ،‬والتحالف‬
‫اللبناين للإنرتنت‪ ،‬بيان ًا م�شرتك ًا‪� ،‬أو�ضحت فيه �أن ما ي�سمى باملخدرات الرقمية هو �أمر‬
‫مبني على تقنية قدمية ت�سمى «النقر بالأذنني»‪ ،‬اكت�شفها العامل الأملاين هرني دوف عام‬
‫‪ ،1839‬وا�ستخدمت لأول مرة عام ‪ 1970‬يف عالج بع�ض حاالت الأمرا�ض النف�سية كالأرق‬
‫والتوتر»‪.‬‬
‫و�أو�ضح البيان �أنّ «املخدرات الرقمية هي ذبذبات ال�صوت دلتا وثيتا و�ألفا وبيتا‪ ،‬ولي�س‬
‫هناك دليل على أ� ّنها ت�سبب الإدمان»‪.‬‬
‫اجلدير ذكره‪� ،‬أن خلو هذا النوع من املخدرات من �أي مواد كيميائية‪ ،‬ي�شجع املدمنني‬
‫اجلدد على تعاطيها ظن ًا منهم �أن ال ت�أثريات �سلبية لها‪.‬‬
‫وتبقى املخدرات التقليدية �أك�ثر خطور ًة من املخدرات الرقمية نظر ًا حلاجة املدمن‬
‫التقليدي للمواد املخدرة‪ .‬وكانت الباحثة الإماراتية علياء ح�سني‪ ،‬مديرة �إدارة برنامج دعم‬
‫جهود التنمية املجتمعية يف مركز �شرطة دبي‪ ،‬قد �أعدّت درا�سة علمية كاملة يف حزيران‪/‬‬
‫يونيو ‪ ،2013‬تناولت فيها ع�صر املعلومات وتغري �أمناط احلياة من خاللها‪ ،‬وبالتحديد‬
‫تلك املتعلقة باملخدرات الرقمية‪� ،‬أكدت فيها �أن اخلطر من �إنت�شار «املخدرات الرقمية» بني‬
‫ال�شباب‪�« ،‬أنها قد ت�ؤدي �إىل حماوالت جتربة املخدرات احلقيقية فيما بعد»‪،‬‬
‫الأمر الذي ي�شكل خطر ًا �إ�ضافي ًا يتنامى معه عدد املدمنني يف املجتمعات‪.‬‬
‫‪15‬‬
‫‪ Issue: No:56‬ـ ‪Saturday, November 8, 2014‬‬
‫أمنية‬
‫‪Security & Defense Arabia‬‬
‫‪www.sdarabia.com‬‬
‫احلكومتان الرو�سية وال�صينية �ضالعتان بتج�س�س‬
‫الكرتوين على �أهداف �أمريكية و�أوروبية‬
‫خل�ص تقريران ن�شرا يف �أواخر ت�شرين‬
‫الأول ‪� /‬أك��ت��وب��ر اىل �أن احلكومتني‬
‫الرو�سية وال�صينية تقفان بالت�أكيد‬
‫وراء �شبكة جت�س�س الكرتوين وا�سعة �ضد اهداف‬
‫�أمريكية و�أوروبية‪.‬‬
‫وقال فريق �أول من باحثني دعتهم اىل االجتماع‬
‫ال�شركة الأمنية «نوفيتا �سوليو�شنز» �أن��ه حدد‬
‫هوية جمموعة قرا�صنة معلوماتية تعمل «با�سم‬
‫جهاز ا�ستخبارات للحكومة ال�صينية»‪.‬‬
‫وبح�سب تقرير ثان لل�شركة االمنية «فاير �آي»‪،‬‬
‫ف�إن حماولة التج�س�س منذ وقت طويل على �شركات‬
‫�أمريكية يف جمال الدفاع وحكومات يف �أوروب��ا‬
‫ال�شرقية ومنظمات �أمنية �أوروبية‪ ،‬هي «بح�سب‬
‫كل االحتماالت حتت رعاية احلكومة الرو�سية»‪.‬‬
‫و�أو���ض��ح رئي�س �شركة نوفيتا بيرت المونتان‬
‫يف بيان مرفق بالدرا�سة ان املجموعة ال�صينية‬
‫التي حتمل ا�سم «اك�سيوم» هي «جمموعة جت�س�س‬
‫الكرتوين متخ�ص�صة ومتقنة و�صارمة تن�شط خارج‬
‫االرا�ضي ال�صينية»‪.‬‬
‫و�أ�ضاف التقرير �أن «نوفيتا تعتقد ان املنظمة‬
‫التي تدير �أك�سيوم جزء من جهاز اال�ستخبارات‬
‫ال�صيني»‪.‬‬
‫وجاء يف التقرير �أي�ض ًا ان «هذا الر�أي �أكدته‬
‫جزئي ًا معلومة حديثة م��ن مكتب التحقيقات‬
‫الفدرايل (‪ )FBI‬ل�شراكة بني ‪ FBI‬والقطاع اخلا�ص‬
‫(ان��ف��اغ��ارد)‪ ،‬وم��ف��اده��ا �أن الفاعلني مرتبطون‬
‫باحلكومة ال�صينية»‪.‬‬
‫وجت�س�ست جمموعة �أك�سيوم على منظمات غري‬
‫حكومية موالية للدميوقراطية باال�ضافة اىل‬
‫جمعيات و�أف��راد «ينظر �إليهم على �أنهم ي�شكلون‬
‫تهديد ًا حمتم ًال ال�ستقرار ال��دول��ة ال�صينية»‪،‬‬
‫بح�سب نوفيتا‪.‬‬
‫و�أ�ضافت نوفيتا ان جمموعة «�أك�سيوم ت�ستخدم‬
‫م���روح���ة وا���س��ع��ة م���ن االدوات وال��ف�يرو���س��ات‬
‫املعلوماتية املالوفة ل��دى برجميات معلوماتية‬
‫عدوانية ومتطورة للغاية �صممت ال�ستخدام طويل‬
‫الأمد يقا�س �أحيانا ب�سنوات»‪.‬‬
‫وي�ضم التقرير �أبحاث ًا من �شركات �أمنية عدة‬
‫مثل �سي�سكو وفاير �آي واف‪�-‬سيكيور و�آي �سايت‬
‫بارترنز ومايكرو�سوفت وتونابل‪.‬‬
‫و�أب��ع��د م��ن جم��رد جمع امل��ع��ل��وم��ات‪ ،‬ف����إن هذه‬
‫ال�شركات �ساعدت يف «مقاطعة» ال�شبكات ال�صينية‬
‫«ويف التعامل معها بطريقة فعالة ومن�سقة»‪.‬‬
‫و�أ�ضافت الدرا�سة ان «نوفيتا تعتقد �أن مقاربة‬
‫موحدة تقدم �أعلى م�ستوى من ال��ر�ؤي��ة وت�ضع‬
‫ال��ق��واع��د ال�����ض��روري��ة مل��واج��ه��ة تهديد م��ن هذه‬
‫الطبيعة بفعالية»‪ .‬وتبدي �أملها يف �أن يحت�ضن‬
‫�آخ���رون يف ال�صناعة (املعلوماتية) ويتبنون‬
‫مقاربة مماثلة يف امل�ستقبل»‪.‬‬
‫ويف التقرير الثاين‪� ،‬أعلن الباحثون يف �شركة‬
‫«فاير �آي» �أنهم اكت�شفوا �أدل��ة على رواب��ط بني‬
‫جت�س�س �إلكرتوين واحلكومة الرو�سية‪.‬‬
‫ويف هذه احلالة‪ ،‬تقول فاير �آي ان جمموعة‬
‫قرا�صنة «اي��ه ب��ي ت��ي ‪« »28‬ال يبدو �أن��ه��ا تقود‬
‫عملية �سرقة وا�سعة للملكية الفكرية ملجرد‬
‫ك�سب �إقت�صادي‪ ،‬لكنها تركز على العك�س على جمع‬
‫�إ�ستخبارات ميكن �أن تكون مفيدة للحكومة»‪.‬‬
‫ومنذ ‪ ،2007‬ت�ستهدف هذه املجموعة معلومات‬
‫داخلية على عالقة مبنظمات �أمنية وحكومات‬
‫وجيو�ش‪ ،‬بح�سب التقرير‪.‬‬
‫واعترب دان ماكوورثر نائب رئي�س اال�ستخبارات‬
‫لدى �شركة فاير �آي انه «على الرغم من ال�شائعات‬
‫ح��ول ت���ورط مفرت�ض للحكومة ال��رو���س��ي��ة يف‬
‫هجمات الكرتونية كبرية �ضد حكومات وجيو�ش‪،‬‬
‫مل يكن هناك حتى االن الكثري من االدل��ة ب�ش�أن‬
‫الرابط مع التج�س�س الإلكرتوين»‪.‬‬
‫وخل�ص اىل القول ان «تقرير فاير �آي حول �آخر‬
‫ما حتقق يف جمال التهديدات امل�ستمرة‪ ،‬ي�شدد‬
‫على عمليات التج�س�س الإلكرتوين التي نعتقد �أنها‬
‫الأكرث رعاية من قبل احلكومة الرو�سية املعروفة‬
‫ب�أنها منذ وقت طويل بني �أب��رز ال��دول التي ت�شن‬
‫هجمات متطورة جدا»‪.‬‬
‫‪AFP‬‬
‫تحت ‪16‬‬
‫ال�سبت ‪ 8‬ت�شرين الثاين ‪ 2014‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد ال�ساد�س واخلم�سون‬
‫‪ Issue: No:56‬ـ ‪Saturday, November 8, 2014‬‬
‫الضوء‬
‫‪Security & Defense Arabia‬‬
‫‪www.sdarabia.com‬‬
‫تون�س ت�ست�ضيف امل�ؤمتر العربي لر�ؤ�ساء �أجهزة مكافحة املخدرات‬
‫انطلقت‪ ،‬يف ‪ 29‬ت�شرين‬
‫الأول‪�/‬أكتوبر املا�ضي‪� ،‬أعمال‬
‫امل�ؤمتر العربي الـ‪ 28‬لر�ؤ�ساء‬
‫�أجهزة مكافحة املخدرات‪ ،‬يف‬
‫العا�صمة التون�س ّية‪ ،‬بح�ضور‬
‫ممثلني عن وزارات الداخلية‬
‫يف الدول العربية‪ ،‬بالإ�ضافة‬
‫�إىل جامعة الدول العربية‬
‫واملنظمة الدولية لل�شرطة‬
‫اجلنائية «الإنرتبول»‬
‫ومكتب الأمم املتحدة املعني‬
‫باملخدرات واجلرمية وجامعة‬
‫نايف العربية للعلوم الأمنية‬
‫ومركز املعلومات اجلنائية‬
‫ملكافحة املخدرات ملجل�س‬
‫التعاون اخلليجي‪ ،‬ف�ض ً‬
‫ال عن‬
‫عدد من املنظمات العربية‬
‫والدولية املعن ّية‪.‬‬
‫وامل�ؤمتر الذي عُقد يف مق ّر الأمانة‬
‫ال �ع ��ا ّم ��ة مل�ج�ل����س وزراء ال��داخ �ل � ّي��ة‬
‫ال �ع��رب يف ت��ون����س‪ ،‬ب�ح��ث يف درا��س��ة‬
‫معلوماتية حتليلية ح��ول اال��س�ت�خ��دام غري‬
‫امل���ش��روع ل�ل�أدوي��ة امل � ؤ�ث��رة عقلياً ونف�س ّياً يف‬
‫ال� ��دول ال �ع��رب � ّي��ة‪ ،‬ودرا�� �س ��ة م �ق��ارن��ة لق�ضايا‬
‫امل� � �خ � ��درات امل �� �ض �ب��وط��ة يف ه � ��ذه امل �ن �ط �ق��ة‪.‬‬
‫بالإ�ضافة �إىل ال�ضوابط وال�سيا�سات الكفيلة‬
‫ب�ضمان عدم ت�سريب الأدوي��ة امل�سكنة للآالم‬
‫للحيلولة دون �سوء ا�ستخدامها‪.‬‬
‫ه��ذا‪ ،‬ون��اق����ش امل ��ؤمت��ر‪ ،‬على م��دى يومني‪،‬‬
‫ع � ��دداً م ��ن امل��وا� �ض �ي��ع امل ��درج ��ة ع �ل��ى ج ��دول‬
‫�أع �م��ال��ه‪ ،‬م��ن بينها امل���س�ت�ج��دات ال��دول�ي��ة يف‬
‫جمال املخدرات ومدى ت�أثريها على املنطقة‬
‫العربية وت�أثري الأحداث الأمنية التي تعرفها‬
‫بع�ض البلدان العربية على انت�شار املخدرات‬
‫يف املنطقة‪ .‬ب��الإ��ض��اف��ة �إىل نتائج ال�ل�ق��اءات‬
‫العربية والدولية يف جمال املخدرات ‪2013‬‬
‫ ‪.2014‬‬‫ً‬
‫كذلك‪ ،‬ناق�ش امل�شاركون ت�صورا ال�ستحداث‬
‫جائزة �سنوية لأف�ضل تعاون ميداين معلوماتي‬
‫عملياتي م���ش�ترك ب�ين ال ��دول الأع �� �ض��اء يف‬
‫جمال مكافحة املخدرات وامل�ؤثرات العقلية‪.‬‬
‫ويف ك�ل�م��ة ل��ه خ�ل�ال اف�ت�ت��اح امل ��ؤمت��ر‪ ،‬دع��ا‬
‫الأم�ي�ن ال�ع��ام ملجل�س وزراء الداخلية العرب‬
‫حممد بن علي كومان �إىل «مواجهة التحديات‬
‫ال�ت��ي ت��واج��ه الأج �ه��زة الأم�ن�ي��ة واملتمثلة يف‬
‫خلل �ضبط احل��دود يف بع�ض ال��دول وال��ذي‬
‫ي � ��ؤدي �إىل ظ �ه��ور م���س��ال��ك ت�ه��ري��ب ج��دي��دة‬
‫للمخدرات»‪.‬‬
‫ول�ف��ت ك��وم��ان �إىل � ّأن «امل � ؤ�مت��ر ينعقد يف‬
‫ظ��ل ظ ��روف ع��رب�ي��ة و إ�ق�ل�ي�م�ي��ة دق�ي�ق��ة تت�سم‬
‫بغياب اال�ستقرار يف بع�ض املناطق وا�ست�شراء‬
‫الإره��اب والعنف والتطرف وازده��ار التهريب‬
‫وال�ه�ج��رة غ�ير ال�شرع ّية‪ ،‬م��ا يطرح حتديات‬
‫ملحة على ال��دول العربية»‪ ،‬مو�ضحاً‬
‫�أمن ّية ّ‬
‫� ّأن «التهديدات الإره��اب�ي��ة التي تتعر�ض لها‬
‫املنطقة العربية‪ ،‬جتعل �أغلب اجلهود الأمنية‬
‫ّ‬
‫م�سخرة ملواجهة ه��ذا اخل�ط��ر ال��داه��م ال��ذي‬
‫ً‬
‫ي�ه��دد ك�ي��ان ال ��دول وا��س�ت�ق��راره��ا‪ ،‬ف�ضال عن‬
‫حياة مواطنيها ومكت�سباتهم»‪.‬‬
‫و�أ� �ش��ار ك��وم��ان �إىل � ّأن «ع���ص��اب��ات االجت��ار‬
‫ب��امل �خ��درات ت�ع�م��ل ع�ل��ى اال� �س �ت �ف��ادة م��ن ه��ذا‬
‫الو�ضع لرتويج �سمومها الفتاكة‪� ،‬إ�ضافة �إىل‬
‫دعا امل�ؤمتر منظمات املجتمع‬
‫املدين �إىل اال�ضطالع بدور‬
‫يف توعية ال�شباب على خطورة‬
‫ظاهرة تعاطي املخدرات‬
‫وج��ود عامل آ�خ��ر مرتبط ب��الأو��ض��اع الأمنية‬
‫ال�ت��ي ت�شهدها املنطقة العربية واملتمثل يف‬
‫التعاون غري امل�سبوق بني ع�صابات اجلرمية‬
‫املنظمة مبختلف توجهاتها»‪.‬‬
‫�إىل ذل��ك‪�� ،‬ش�دّد ك��وم��ان على � ّأن «ال��رواب��ط‬
‫ال�ق��ائ�م��ة ب�ين جت ��ارة امل �خ��درات والتنظيمات‬
‫الإره ��اب� �ي ��ة وع �� �ص��اب��ات ال �ت �ه��ري��ب وال �ه �ج��رة‬
‫غ�ير ال���ش��رع�ي��ة مل ت�ع��د يف ح��اج��ة �إىل دليل‬
‫ب�ع��د ا��س�ت�ف�ح��ال ال �ت �ع��اون ب�ين ت�ل��ك الأمن ��اط‬
‫الإج ��رام� �ي ��ة يف ال �� �س �ن��وات الأخ �ي ��رة وب��ات��ت‬
‫عائدات التهريب وجت��ارة املخدرات والهجرة‬
‫غري ال�شرعية مت ّول الأعمال الإرهابية»‪.‬‬
‫وع �ل��ى ه��ام����ش امل� ��ؤمت ��ر‪ ،‬أ�ك ��د امل��دي��ر ال�ع��ام‬
‫ل�ل�إدارة العامة ملكافحة املخدرات يف الكويت‬
‫ب��الإن��اب��ة ال�ل��واء �صالح غنام العنزي «حر�ص‬
‫دولة الكويت على تطوير ا�سرتاتيجيات بناءة‬
‫مل�ك��اف�ح��ة امل �خ ��درات وامل� � ؤ�ث ��رات ال�ع�ق�ل�ي��ة غري‬
‫امل�شروعة»‪.‬‬
‫ويف ح ��دي ��ث ل��وك��ال��ة الأن � �ب� ��اء ال�ك��وي�ت�ي��ة‬
‫(كونا)‪� ،‬شدّد اللواء العنزي على � ّأن «املخدرات‬
‫م�شكلة عاملية بد�أت ت�ؤرق ال�شعوب يف الفرتة‬
‫الأخ�ي�رة»‪،‬ع ��ازي� �اً زي� ��ادة ان�ت���ش��اره��ا �إىل «ق�ل��ة‬
‫الوعي عند البع�ض وحماولتهم لتجربتها من‬
‫دون مراعاة ما ت�سببه هذه الآفة من �أمرا�ض‬
‫مهلكة»‪.‬‬
‫و�أ�ضاف‪« :‬الكويت �سباقة بتطبيق اخلطط‬
‫واال�سرتاتيجيات البناءة ملحاربة امل�خ��درات‪،‬‬
‫م�شرياً �إىل �أ ّنها «�أن�ش�أت جلنة وطنية للوقاية‬
‫من املخدرات عام ‪ 1989‬وحولت �إدارة مكافحة‬
‫املخدرات ب��الإدارة العامة للمباحث اجلنائية‬
‫�إىل �إدارة عامة م�ستقلة يف عام ‪ 2006‬وطورت‬
‫ت�شريعاتها وقوانينها وفقاً للم�ستجدات على‬
‫الأ�صعدة الوطنية والإقليمية والدولية»‪.‬‬
‫�إىل ذل ��ك‪ ،‬دع ��ا ر ؤ��� �س ��اء الأج� �ه ��زة ال�ع��رب�ي��ة‬
‫ملكافحة املخدرات الدول الأع�ضاء �إىل االهتمام‬
‫ب��دور منظمات املجتمع امل ��دين‪ ،‬والن�شاطات‬
‫الك�شفية يف توعية ال�شباب بخطورة ظاهرة‬
‫تعاطي املخدرات كونهم الفئة العمرية الأكرث‬
‫عر�ضة لهذه الظاهرة‪.‬‬
‫ويف خ �ت��ام أ�ع �م��ال��ه‪ ،‬دع ��ا امل� ��ؤمت ��ر أ�ج �ه��زة‬
‫مكافحة املخدرات الدول الأع�ضاء ذات احلدود‬
‫امل���ش�ترك��ة �إىل ت�ع��زي��ز ال �ت �ع��اون امل �ي��داين بني‬
‫�أجهزة مكافحة املخدرات‪ ،‬والعمل على تفعيل‬
‫االتفاقيات القائمة املتعلقة يف هذا املجال ‪.‬‬
‫وجت��در الإ� �ش��ارة �إىل �أ ّن��ه عقد على هام�ش‬
‫امل�ؤمتر اجتماعات ملجموعات العمل الفرعية‬
‫الإج��رائ �ي��ة ال�ث�لاث ملكافحة امل �خ��درات‪ ،‬وهي‬
‫جمموعات مت ت�شكيلها على �أ�سا�س جغرايف‬
‫ه��دف�ه��ا ت�ع��زي��ز ال�ت�ع��اون ب�ين ال ��دول العربية‬
‫امل �ت �ج��اورة يف ال�ت���ص��دي جل��رمي��ة امل �خ��درات‬
‫وتهريب املواد املخدرة عرب احلدود‪.‬‬
‫ه� ��ذا‪ ،‬ورف �ع ��ت الأم ��ان ��ة ال �ع��ام��ة ت��و��ص�ي��ات‬
‫امل ��ؤمت��ر �إىل ال� ��دورة ال �ق��ادم��ة ملجل�س وزراء‬
‫الداخلية العرب للنظر يف اعتمادها‪.‬‬
‫�إعداد‪ :‬فريق التحرير‬
Security & Defense Arabia
www.sdarabia.com
18 ħƌħřŰ
¿ƒ°ùªÿGh ¢SOÉ°ùdG Oó©dG - á«fÉãdG áæ°ùdG 2014 ÊÉãdG øjô°ûJ 8 âÑ°ùdG
Saturday, November 8, 2014 ȮIssue: No:56
ĭƍĹƍİĦŇıŌĦ
š¤–{-ÇHK4c+g¤I*yFK&±*gH5&±*£dh6£hH·*
c¤6K4·(* g¤{IyG*˜*Ç{¤HjcD*¢G*g–Hc0
švsg~z-šbž´*,2v†gFibB*¡:f•Fb0¤HBCP
ib£•˜†E* w£Œ›gEI —*yAAG(ÉAEI ,x€£~zE*I ,2b£•E
ibAA+bAA+vAAE*I ibAAB*¡AA€AE* –G bž›’ÂI f£)bFÄE*
‡£€g~z-Iœ:21500 bžgG5Š•c-f•E'¡´*J¡E*I
f†+4&* —bgCI*–GfB*¡:16 –Gf•Fb²* wH
b˜D —bgC f+b+2 13 hG á«dBG 70I —*yAAG(* ‘4*I5
¤HI,b~{F¥v›/700 ¶*450 $*¡K*‡£€g~z¤c€E*Žb†~6(ÉExKx~669A+,2IyF
}†+$*x/(*b£~6I4hc•:fŒ~|E*‡£C¡-d<
ˆbŒ-4* ,2bAAK5 bž›F —*Æ~z£´* ¢•< iÉKv†gE*
f£~6IxE*Ž¡Fb’E*ibB*¡:™m0™)ÉgEbž-*4b‰›H
$b›jg~6b+¤~6IxE*2bg†E*}†c+bHvKIy-¶*fBb~9(*
f•Fb²* wAAH –Kv†- ® b˜D fAApA•A~A6°* fAA˜AƒAG&*
}Œs›´*z€E*ŽIxAA; ¯–˜†E*œFœ˜’ggE
¢•<42bC¤)b+xžDvE¡§bHvKIy-®I,4*xAA²*
œF™~zCœ<v£•±*dKIwgEfF5ÉE*fCb€E*v£E¡fBbDf‰E–Kv†-®“E3¶*fBb~9(*f•Fb²*q€~6
¯If£~6IxE*f‰•E*¶*–£‰~{gE*ib0¡EIq£-bŒF
¤~9b´*¡£G¡K*xKy0¯h~64v†E*w£Œ›-‘b£~6
hGb~6$b›£F¯f£~6IxE*f£+x²*Z¤›E¡˜~6[f›£Œ~6
¶**¡•~8I¤~6I44bp+f_˜†+4&* ¡pGbž£•<IxK5bG
¢•<e4vgE*I‡£+b~6*,v<l¡’˜•E¤~zGxŒE*$b›£´*
f£~zGxŒE*—*Æ~z£FibB*¡€E*f•Fb0
Z™£•~zgE*fƒ² 4*xCvsgK
h›•<&*¤+x†E*ˆbBvE*IœF°*f•m´qKx~|-¯I
ib£•†-œF24IbF¢•<bL +*¡/ŸG&*DCNSfDx~7
ibB*¡: f•Fb0 —I&* ™£•~z- tK4b- ˆ¡~9¡F —¡AA0
hE*5°fDx~{E*bBf£E*4v£ŒE*f£~6IxE*fEIv•E
šbAA­(° fAAF5ÉAAE* xKv~|gE* |£1*x- 4bƒgGb+
f£~zGxŒE* fF¡’²* œ< 4v~|- ¤gE*I fŒ~|E*
¯ ‡£€g~z- ° fDx~{E* ,4*2(* (bAB dc~zE* *wžEI
w£Œ›gE d-xF tK4b- ¥&* vKv« œH*xE* hC¡E*
™£•~zgE*i*$*x/(*
vD&* vBÍ-¡+ÌÂ2ÉB¤~6IxE*z£)xE*bF*
f£G¡GbE*i*$*xAA/(°*‡cgg~6 2ÉAA+ R&* Ÿgž/œF
šy•-¤gE*fŒ~|Eb+b~zGxBš*ygE(* šv<—b0¯
—*Æ~z£F f›£Œ~6 —I&* ™£•~zg+ f£~zGxŒE* fF¡’²*
ÁbjE*œKx~{-x~{<‡+*xE*tK4b-–cCb£~6I4¶(*
ĘB¡G
C¡´* œAAH4 fŒ~|E* w£Œ›- i*$*xAA /* ¢cfAAF5&°bAA+ AAcA-xAA´* f£~zGxŒE* fF¡’p•E ¤˜~6xE*
xKv~|gE* |£1*x- q›F švAA< *I fAA£AG*xAADI&°*
4b~z´* š5&bA - šbAAF&* bL †~6*I ebcE* qgŒ£~6 fAAF5ÉAAE*
‡F v†E* w£Œ›- ibc/¡F Ÿ~9xŒ- ¤gE* Á¡GbE*
*wH œAA< d-Æ£~6 ·bgEb+I f£~zGxŒE* fDx~{E*
f£~zGxŒE*fDx~{E*,4vC¢•<b£c•~6b~6b’†G*‡C*¡E*
f£~6IxE*fEIvE* b©bž-bF*ygEb+$bŒK°b+
g‡+chF
y|‡F¢+¡4wG&*šv£˜†E*
f£~zGxŒE*—*Æ~z£´*f£+x²*f›£Œ~zE*š*vsg~6*
¤gE*If£~6IxE*fKxpcE*¯bžF*vsg~6(°*L Ì~}«
2ÉcE*‘x~7”¡g~6¡ŒK2ÉB$b›£Fœ:¡g~zg~6
fEIvE*™•~zg-*‡C¡g´*Ì=œFŸsK4b-fKb‰E
œKx~{- 14 tAAK4bAAgA+ ¶I°* f›£Œ~zE* f£~6IxE*
¯I‡C¡´*v†•EbBI·bAA²*ĘB¡GÁbjE*
œAAF°*f•¸h˜•<ˆ¡AA~A9¡AA´*—¡AA0 hAAB°4¡€f£~zGxŒE*DCNSfDx~7,4*2(**¤+x†E*ˆbBvE*I
œFz£GbŒ£g~zK2K(* v£~zE*hŒ<&* œŒ~zE*$b›cE
vK4¡- ˆIx~{F œ< —I'¡~z´* ;¡´* ¡HI ŸFbžF
“E3I b£~6I4 ¶* —*Æ~z£F ib£0Ix´* ¤g•Fb0
,¡<2 h›˜~}- ¡’~6¡F ¶* bžj†+ fEb~64 dc~z+
™~6*xF 4¡~}² fDx~{E* ™~6b+ ¤~6IxE* dGbm•E
14 tAAK4bAAgA+ ¶I&°* ibAA£A0IxAA´* f•Fb0 šÉg~6*
x€~9* bAA» ¥4bAA ±* ĘB¡G ÁbAAjAE* œKx~{¯f›•†FbL £˜~64ibF¡•†´*“•-¤ŒG¶(* zK4b+
° f£Eb²* f£~6b£~zE* ŽIxƒE* &* Ÿ~zŒG hC¡E*
f›£Œ~zE*™£•~zg+q˜~zœ+b~6–£~{£F¤~zGxŒE*f£Eb´*xK5Irx~8b˜›£+
¶(* —*Æ~z£F ™£•~zgE v†+ &b£žg- µ ŽIxƒE* &*
b£G*xDI&*¯‡~9¡E*‡£c€-d•€gKxF&°*&°b£~6I4
CIš*Æ0*œFf£~zGxŒE*fF¡’²*h•†/&*v†+
™£•~zgEbL £~6b~6&* bL :x~7b£G*xDI&* ¯4b›E*‘É:*
¤~6IxE*dGb±*¶(*—*Æ~z£F¤g›£Œ~6
AAK(* ¡AA/ ¤~zGxŒE*ˆbAABvAAE*xAAK5Irx~8vAACI
f£~6b£~zE*ŽIxƒE*̉g-µ*3(*[—¡Eb+bK42¡E
Ž¡~6 ™£•~zgE* ¢•< fB*¡´* z£)xE* 4¡~|gK °
b~zGxBÍ+bF—*Æ~z£´*fŒ~8—*y-°
fAA AF5&°*dAAcA~AzA+°L vAA A/ÌAAjA -bAA£A ~A 6I4I
¢•<bžEɃ+¤AA1xAA- ¤AAgAE*fAA£A G*xAADI&°*
ibB*¡:f•Fb0—I&° b~zGxB™£•~z-šv<f£Gb’F(*
C¡´*c-xKIb£~6I4¶(* —*Æ~z£F5*xAA: œF
fAAF5&°* ¯ b£~6I4 Ÿc†•- ¥wAAE* 4IvAAEbAA+ ¤~zGxŒE*
zK4b+ œF +b~zE* ¤DÌF&°* d•€E*I f£G*xDI&°*
fŒ~|E*šb­(*šv†+
b~zGxBœF–Dh†CI2011¡£G¡K*xKy0¯
¢•<|›KI4¡K4b£•F1.2f˜£+v<¢•<b£~6I4I
b£~6I4 ¶* Z—*Æ~z£F[ 5*xAA: œAAF Íg›£Œ~6 ‡£+
Écg~zFfAA†A +4&* ¶*2vAA†AE*,2bAA K5f£Gb’F(* ‡AAF
¶I&°*f›£Œ~zE*b~zGxB™•~z-&* 4x´*œFbDI
v†E* 4bAA:(* ¯ bžgmgG&* ¤gE* Z”¡g~6¡ŒK2ÉB[
¥4bAA±* šb†E* œF ÌAA1&°* ‡+xE* ¯ b£~6I4 ‡F
‡C¡g´* œ˜B Z—¡+¡g~6bŒ£~6[ f£GbjE* f›£Œ~zE* bF&*
lÉ.2015 šb<¯¤~6IxE*dGbm•Ebž˜£•~z¯f£•†ŒE*fFv³*h•12&*c~6œŒ~zE* wHœF
f£~zGxŒE*fKxpcE*
DCNS Íg£~zGxŒE*ÍgDx~{E*œF–DIb†gOSK œŒ~zE*$b›cEf£~6IxE*fDx~{E*‡FSTX h
—*Æ~z£´*f›£Œ~zE* wHœFf£~6IxE*fs~z›E*$b›cE
‫ال�سبت ‪ 8‬ت�شرين الثاين ‪ 2014‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد ال�ساد�س واخلم�سون‬
‫شركات‬
‫‪19‬‬
‫‪ Issue: No:56‬ـ ‪Saturday, November 8, 2014‬‬
‫معارض‬
‫‪Security & Defense Arabia‬‬
‫‪www.sdarabia.com‬‬
‫معر�ض يورونافال البحري ‪2014‬‬
‫ّ‬
‫يقدم �أحدث الأنظمة البحرية ويت ّوج ب�أهم العقود‬
‫باري�س ‪ -‬ر�سالة خا�صة‬
‫يعترب معر�ض ال��دف��اع والأم ��ن البحري‬
‫«ي ��ورون ��اف ��ال» (‪ ،)Euronaval‬ال��ذي‬
‫أُ�ق �ي��م ب��دورت��ه ال �ـ ‪ 24‬يف م��رك��ز املعار�ض‬
‫ل��وب��ورج�ي��ه يف ب��اري����س حت��ت رع��اي��ة وزارة ال��دف��اع‬
‫الفرن�سية و�أمانة الدولة لإدارة �ش�ؤون ال�سواحل يف‬
‫فرن�سا من ‪� 27‬إىل ‪ 31‬ت�شرين الأول‪�/‬أكتوبر‪ ،‬معر�ضاً‬
‫ع��امل�ي�اً رائ� ��داً ومتخ�ص�صاً ب�شكل ح���ص��ري ب���ش��ؤون‬
‫الدفاع والأمن البحري‪ ،‬وواحداً من �أهم الفعاليات‬
‫على �أج�ن��دة ال�صناعة البحرية‪ .‬ويعر�ض يف هذا‬
‫املعر�ض الذي يُعقد مرة كل عامني جمموعة كبرية‬
‫من املنتجات املبتكرة واملتطورة يف جمال الأعمال‬
‫وال�صناعات البحرية و� �ش ��ؤون ال�سفن وه��و يعترب‬
‫ملتقى لالخت�صا�صيني و�أ�صحاب القرار والزبائن‬
‫من جميع �أنحاء العامل الذين ي�شاركون فيه للتعرف‬
‫ع�ل��ى االجت��اه��ات اجل��دي��دة لنظم وم �ع��دات ال��دف��اع‬
‫والأمن البحري امل�ستخدمة حالياً وم�ستقب ً‬
‫ال‪.‬‬
‫واحت ّل معر�ض يورونافال م�ساحة ‪ 15000‬مرت‬
‫مربع طرحت عليها �أكرث من ‪� 352‬شركة من ‪ 28‬بلد‬
‫منتجاتها‪ ،‬وزاره حوايل �أكرث من ‪ 90‬وفد زائر من‬
‫‪ 65‬بلداً‪ .‬وقد عر�ضت ال�شركات امل�شاركة جمموعة‬
‫ك�ب�يرة م��ن املنتجات املبتكرة وامل�ت�ط��ورة يف جمال‬
‫الأعمال وال�صناعات البحرية و�ش�ؤون ال�سفن‪.‬‬
‫عر�ضت �شركة ‪ DCNS‬الفرن�سية الرائدة يف‬
‫ت�صنيع ال�سفن مفهوماً جديداً تعدّه وهو عبارة‬
‫عن م�شروع �سفينة رقمية بالكامل �أطلقت عليها‬
‫ا�سم ‪ XWIND® 4000‬و�ستنظم �إىل ابتكارات‬
‫لقطة من معر�ض‬
‫‪Euronaval‬‬
‫ن�ظ��م ال���س�ط��ح ال�ب�ح��ري��ة ح��امل��ا جت �ه��ز‪ .‬ك�م��ا تكلل‬
‫املعر�ض بتوقيع ع�ق��ود �أب��رزه��ا ات�ف��اق ت�ع��اون بني‬
‫‪ DCNS‬و‪ Airbus Defence and Space‬من‬
‫أ�ج ��ل ت�ط��وي��ر ط��ائ��رة دون ط �ي��ار حت��ط ع�ل��ى منت‬
‫ال�سفن وا�سمها «طنان»‪ .‬و�ستعمل ال�شركتان على‬
‫دمج الطائرة �ضمن النظام القتايل جلميع أ�ن��واع‬
‫ال���س�ف��ن‪ .‬وك���ش�ف��ت ‪� DCNS‬أي �� �ض �اً ع��ن اب �ت �ك��ارات‬
‫مهمة لتح�سني �أداء الغوا�صات يف ثالثة جماالت‬
‫�أ�سا�سية‪ :‬قدرة البقاء حتت املياه املعززة‪ ،‬واال�ستخبار‬
‫البحري املح�سن بالإ�ضافة �إىل ن�شر املركبات املائية‬
‫لتعزيز �أداء الغوا�صات‪ .‬وه��ذه الأنظمة هي نظام‬
‫الدفع ‪ Mesma / AIP‬ونظام ®‪ Vipère‬مل�ساعدة‬
‫الغوا�صات يف جمع املعلومات اال�ستخبارية‪.‬‬
‫من ناحيتها وقعت ‪ MBDA‬عقداً مع ‪Sagem‬‬
‫ل �ت �ط��وي��ر ن �ظ��ام ب �ح��ث ع��ام��ل ب��الأ� �ش �ع��ة احل �م��راء‬
‫لل�صاروخ امل�ستقبلي اخلفيف امل�ضاد لل�سفن ‪ANL/‬‬
‫‪ .Sea Venom‬ويف جم ��ال ال � � ��رادارات‪ ،‬عر�ضت‬
‫�شركة ‪ Kelvin Hughes‬أ�ح��دث منتجاتها خلفر‬
‫ال�سواحل والقوات البحرية مبا يف ذلك جمموعة‬
‫رادارات �ه ��ا الأح� ��دث ™‪ .SharpEye‬وي���ش� ّك��ل رادار‬
‫‪ SharpEye‬انطالقة �أ�سا�سية ومبتكرة لتكنولوجيا‬
‫ال � � ��رادارات احل��ال�ي��ة ك��ون��ه ال ي�ح�ت��وي ع�ل��ى معجل‬
‫مغنطي وي�ستخدم بثاًّ متما�سكاً‪.‬‬
‫�أم ��ا ال���ش��رك��ة الأم�يرك �ي��ة ‪ Rolls Royce‬فقد‬
‫عر�ضت مولدات بحرية عاملة بالديزل تقوم على‬
‫جمموعة ‪ Series 1600‬و ‪ 4000‬ب��الإ��ض��اف��ة �إىل‬
‫اجليل احلديث من مولدات ‪ Series 1163‬لـ ‪IMO‬‬
‫‪.Tier II‬‬
‫ومتيز املعر�ض مبفاج�آت مل تكن يف احل�سبان‪،‬‬
‫�أهمها ك�شف �إ�سرائيل عن تطويرها ملنظومة بحرية‬
‫جديدة توازي القبة احلديدية‪ ،‬وخم�ص�صة للدفاع‬
‫ع��ن م�ن���ص��ات ال�ت�ن�ق�ي��ب ع��ن ال �غ��از وال �ن �ف��ط قبالة‬
‫ال�شواطئ الإ�سرائيلية‪ .‬واملفاج�أة الثانية كانت ظهور‬
‫غوا�صتني رو�سيتني من نوع بريانا‪.‬‬
‫وم��ن أ�ه��م �أح ��داث امل�ع��ر���ض أ�ي���ض�اً ع��ر���ض �شركة‬
‫‪ Insitu‬طائرة اجليل املقبل ‪ ScanEagle 2‬التي‬
‫تتميز ع��ن النموذج ال�سابق بقوة حمولتها وط��ول‬
‫فرتة طريانها و�أنظمة املالحة املتينة وجودة ال�صور‬
‫التي تقدمها �أنظمة الت�صوير‪.‬‬
‫أ�م ��ا ‪ Thales‬ف�ق��د أ�ع�ل�ن��ت ع��ن ت�ط��وي��ره��ا رادار‬
‫بحري جديد متعدد ال��وظ��ائ��ف �أطلقت عليه ا�سم‬
‫‪ Sea Fire 500‬وامل�صمم لل�سفن احلربية الكبرية‬
‫والت�صدي للتهديدات البحرية احلديثة كالطائرات‬
‫غري امل�أهولة وال�صواريخ البال�ستية امل�ضادة لل�سفن‪.‬‬
‫و�أطلقت ال�شركة نف�سها �أي�ضاً يف يورونافال راداراً‬
‫�آخ ��راً ا�سمه ®‪ SEARCHMASTER‬وه��و رادار‬
‫ا�ستطالع متعدد ال��وظ��ائ��ف كما ك�شفت ع��ن نظام‬
‫‪ PASTOR‬الذي يحمي ال�سفن من القر�صنة وهو‬
‫مزيج م��ن �أنظمة الإن ��ذار املبكر وال��وق��اي��ة وال��ردع‪.‬‬
‫و�أعلنت ال�شركة الفرن�سية �أن نظام ال�سونار ‪FLASH‬‬
‫قد اجتاز اختبار القبول ‪ FAT‬يف بري�ست‪.‬‬
‫من ناحيتها‪� ،‬أعلنت �شركة‪ Sagem‬عن �إطالق‬
‫ن �ظ��ام ®‪ BlueNaute‬وع ��ن ت��وق�ي�ع�ه��ا ع �ق��د مع‬
‫‪ MBDA‬لتزويد من�صات �إط�ل�اق ال��دف��اع اجل��وي‬
‫‪ Simbad RC‬ب � أ�ن �ظ �م��ة ال �ت �� �ص��وي��ر احل ��راري ��ة‬
‫‪ Matis SP‬دون الك�شف عن القوات البحرية التي‬
‫�ستت�سلمها‪.‬‬
‫وم��ن ب�ين ال�شركات املتخ�ص�صة يف بناء املدافع‬
‫البحرية‪ ،‬عر�ضت �شركة ‪ MSI‬للأنظمة الدفاعية‬
‫مدفع ‪ SEAHAWK Ultra-Lite‬للمرة الأوىل‪.‬‬
‫�أما �شركة ‪ Fincantieri‬فك�شفت لأول مرة عن‬
‫�سفينة الدورية ‪ PPA‬التي ت�ستطيع تنفيذ جمموعة‬
‫وا�سعة من مهام الدورية ما جعل البحرية الإيطالية‬
‫تختارها لربنامج ا�ستبدال الكورفيتات وال�سفن‬
‫وم��دم��رات ‪ Durand de la Penne‬الإيطالية‪.‬‬
‫وعر�ضت �شركة ‪ CMN‬النموذج الأح��دث من فئة‬
‫‪ CMN Combattante II‬وه��و ق ��ارب الهجوم‬
‫ال�سريع ‪.Combattante FS 46‬‬
‫من ناحيتها‪� ،‬إختارت �شركة ‪ Raytheon‬معر�ض‬
‫يورونافال لتك�شف النقاب عن الن�سخة البحرية من‬
‫القاذفة دقيقة التوجيه ‪ Excalibur‬وق��د �سميت‬
‫ه��ذه الن�سخة ب �ـ ‪ .Excalibur N5‬ويف الن�سخة‬
‫ال��راب�ع��ة وال�ع���ش��ري��ن م��ن امل�ع��ر���ض‪ ،‬ع��ر��ض��ت �شركة‬
‫‪� Damen‬سفينتها اجل��دي��دة م�ت��و��س�ط��ة احل�ج��م‬
‫‪. LST100‬‬
‫وف � ��ازت � �ش��رك��ة ‪ Piriou‬ال�ف��رن���س�ي��ة ب�ع�ق��د مع‬
‫جمهورية الغابون لت�سليمها �سفينتي دورية �أحدهما‬
‫ك��ان��ت ب�خ��دم��ة ال�ب�ح��ري��ة الفرن�سية وه��ي م��ن ن��وع‬
‫‪ )La Tapageuse) P400‬وال�ت��ي يتم �إ�صالحها‬
‫وحتديثها‪ ،‬والثانية هي �سفينة دورية �ساحلية بطول‬
‫‪58‬م من طراز ‪ OPV50‬ويتم بتا�ؤها حاليا مبوجب‬
‫عقد ال�شراكة ‪ KERSHIP‬مع ‪.DCNS‬‬
‫بدورها‪ ،‬عر�ضت �شركة ‪ Schiebel‬منوذجا حمدثاً‬
‫م��ن ال �ن �ظ��ام اجل ��وي غ�ير امل � أ�ه ��ول ‪Camcopter‬‬
‫‪ .S-100‬ويف هذا املنا�سبة اختارت ‪ Schiebel‬نظام‬
‫‪ ES SAGE‬م��ن ‪ Selex‬وه��و نظام ت��داب�ير الدعم‬
‫االلكرتوين الرقمي املتقدم لرتكيبه على الطائرة‬
‫غري امل�أهولة‪� .‬أما �شركة ‪ Saab‬ف�أعلنت عن عقدها‬
‫مع وزارة الأمن القومي الأمريكية لتزويد البحرية‬
‫مبركبات ‪ IED ROV‬للعبوات النا�سفة‪.‬‬
‫وبح�سب �شركة ‪ CMN‬الفرن�سية املتخ�ص�صة‬
‫ببناء ال�سفن‪ ،‬ت��دور حالياً مفاو�ضات مع احلكومة‬
‫اللبنانية ل�ت��زوي��د ال�ب�ح��ري��ة اللبنانية ب �ـ ‪ 3‬زوارق‬
‫هجوم �سريعة م��ن ن��وع ‪ FAC‬وم�س ّلحة ب�صواريخ‬
‫م��ن ط� ��راز ‪ ،FS 56‬ك �ج��زء م��ن ال�ه�ب��ة ال���س�ع��ودي��ة‬
‫للبنان‪ .‬ويف ال�سياق نف�سه‪ ،‬قالت �شركة ‪Nexter‬‬
‫�أنها �سلمت اجلي�ش اللبناين حمطات �سالح من نوع‬
‫‪ NARWHAL 20A‬للبحرية اللبنانية‪.‬‬
‫وع�ل��ى ه��ام����ش امل�ع��ر���ض‪ ،‬أ�ع�ل�ن��ت ��ش��رك��ة لوكهيد‬
‫مارتن الأمريكية �أنها تعاونت مع ال�شركة الرتكية‬
‫‪ KALE AERO‬ل��دع��م ب��رن��ام��ج ن �ظ��ام �أي�ج�ي����س‬
‫(‪ ،)Aegis‬وذلك مبوجب عقد �إنتاج �أنظمة �أيجي�س‬
‫الثمانية املقبلة مت توقيعه مع البحرية الأمريكية‬
‫ع ��ام ‪ .2013‬وب �ه ��ذا‪ ،‬أ�� �ص �ب �ح��ت ‪KALE AERO‬‬
‫�أول �شركة تركية م��و ّردة لنظام �أيجي�س‪ .‬ومبوجب‬
‫العقد‪� ،‬ستبني ال�شركة ‪ 148‬من نظام ميكانيكي يتم‬
‫ا�ستخدامه يف املجموعة احلا�سوبية لنظام �أيجي�س‪.‬‬
‫جتدر الإ�شارة �إىل �أن املعر�ض متيز‬
‫ه��ذا ال�ع��ام مب�شاركة معر�ض وم��ؤمت��ر‬
‫الدفاع الدويل «�آيدك�س»‪.‬‬
‫م���ك���ت���ب ب����ي���روت ـ�����ـ ال����و�����س����ط ال����ت����ج����اري ـ‬
‫���ش��ارع غ��وم��ون ب��اال���س ـ بناية امل��رك��زي��ة ـ��ـ ط‪6‬‬
‫هاتف‪ - +961 974530 :‬فاك�س‪+961 974531 :‬‬
‫مكتب دب���ي‪ :‬مدينة دب��ي ل�ل�إع�لام ـ��ـ رق��م ‪101‬‬
‫هاتف‪ +9714 3902160 :‬ــ فاك�س‪+9714 3908013 :‬‬
‫الربيد الإل��ك�تروين‪[email protected] :‬‬
‫‪Security & Defense Arabia‬‬
‫‪www.sdarabia.com‬‬
‫�أ�ســبوعــيـة مـتخ�صـ�صـة‬
‫ت�صدر عن �شركة اخلدمات الأمنية واال�سرتاتيجية �ش‪.‬م‪.‬ل بالتعاون مع دار اللـواء لل�صحافة والن�شر �ش‪.‬م‪.‬ل‬
‫ذعر عاملي من �إيبوال وحرب ع�سكرية �ضده‬
‫ٌ‬
‫يف �آذار‪ /‬م� ��ار�� ��س امل��ا� �ض��ي‬
‫��س�ج�ل��ت يف �أف��ري �ق �ي��ا �أخ�ط��ر‬
‫حالة انت�شار ملر�ض الإي�ب��وال‬
‫القاتل منذ ظ�ه��وره لأول م��رة يف عام‬
‫‪ 1976‬يف ال �� �س��ودان وال �ك��ون �غ��و‪ ،‬وراح‬
‫يتف�شى حتى أ�� �ض��رم ح��ال��ة هلع عاملية‬
‫م��ن �أن ي �ت �ح��ول �إىل ك��ارث��ة دول �ي��ة ال‬
‫ميكن كبح جماحها‪ .‬دف��ع ذل��ك بحكام‬
‫الدول �إىل اتخاذ تدابري حا�سمة وعقد‬
‫اجتماعات لتدارك املو�ضوع واحلد من‬
‫احتمال تف�شي امل��ر���ض‪ ،‬ودع��م البلدان‬
‫امل �ع��ر� �ض��ة خل� �ط ��ره ل �ي ����س م ��ن خ�ل�ال‬
‫�إر�سال م�ساعدات طبية فح�سب بل عرب‬
‫التدخل الع�سكري كا�ستخدام القواعد‬
‫الع�سكرية وال �ق��وات امل�سلحة و�إر� �س��ال‬
‫الطائرات احلربية‪.‬‬
‫و�أم � ��ام االن�ت���ش��ار ال���س��ري��ع للمر�ض‬
‫ال� ��ذي �أودى ب �ح �ي��اة �أك �ث�ر م��ن ‪5000‬‬
‫��ش�خ����ص ح �ت��ى الآن ب�ح���س��ب منظمة‬
‫ال�صحة ال�ع��امل�ي��ة‪ ،‬عقد جمل�س الأم��ن‬
‫الدويل جل�سة حتت بند ال�سالم والأمن‬
‫يف �أف��ري �ق �ي��ا مل�ن��اق���ش��ة خ�ط��ر الإي �ب��وال‬
‫يف غ��رب ال�ق��ارة وتو�صلت املنظمة �إىل‬
‫�ضرورة اتباع �أربع خطوات لوقف انت�شار‬
‫ف�يرو���س الإي �ب��وال وه��ي حت��دي��د وتتبع‬
‫املت�صلني ب��امل��ري����ض‪ ،‬و�إدارة احل ��االت‪،‬‬
‫و��ض�م��ان عمليات ال��دف��ن الآم �ن��ة‪ ،‬و�أن‬
‫تتوفر للنا�س املعلومات التي ميكن �أن‬
‫ي�ستخدموها حلماية �أنف�سهم‪.‬‬
‫وت �ت��وق��ع م�ن�ظ�م��ة ال���ص�ح��ة ال�ع��امل�ي��ة‬
‫�إم �ك��ان �ي��ة �أن ي �� �ص��ل م �ع��دل الإ� �ص��اب��ة‬
‫بالإيبوال �إىل ع�شرة �آالف حالة جديدة‬
‫�أ�سبوعيا بحلول الأول من كانون �أول‪/‬‬
‫دي�سمرب املقبل‪.‬‬
‫وع �ل��ى ال���ص�ع�ي��د ال�ع���س�ك��ري وج�ه��ود‬
‫ال ��دول يف احل ��رب ��ض��د �إي �ب��وال‪� ،‬أر��س��ل‬
‫اجلي�ش الأردين طواقم طبية للقوات‬
‫امل�سلحة الأردن� �ي ��ة امل���ش��ارك��ة يف ق��وات‬
‫حفظ ال�سالم‪ ،‬وخ�صو�صاً غرب �إفريقيا‪،‬‬
‫لأخذ الإجراءات الإحتياطية حلمايتهم‬
‫من وباء “االيبوال”‪.‬‬
‫ودخ �ل��ت ال �ق��وات امل�سلحة يف جهود‬
‫مكافحة امل��ر���ض‪ ،‬حيث �أج ��از الرئي�س‬
‫الأمريكي باراك �أوباما اال�ستعانة بقوات‬
‫االحتياط يف عمليات مكافحة املر�ض‪،‬‬
‫وك��ان��ت وا��ش�ن�ط��ن ق��د �أع�ل�ن��ت يف وق��ت‬
‫�سابق من �شهر �أكتوبر �أنها تدر�س ن�شر‬
‫�أرب�ع��ة �آالف جندي يف غ��رب �إفريقيا‪.‬‬
‫وت�ساعد ال�ق��وات الع�سكرية يف �إق��ام��ة‬
‫وت�أمني �أماكن احلجر ال�صحي ومراقبة‬
‫احلدود ومنع الفو�ضى امل�صاحبة دائما‬
‫لتف�شي الأوبئة‪ .‬‬
‫م� ��ن ن ��اح �ي �ت �ه ��ا‪� ،‬أع� �ل� �ن ��ت ه��ول �ن��دا‬
‫ا�ستعدادها �أي�ضا لإر�سال �سفينة حربية‬
‫�إىل �إفريقيا لتقدمي امل�ساعدة‪.‬‬
‫ودف �ع��ت خم��اط��ر ان�ت���ش��ار ال�ف�يرو���س‬
‫م�ؤ�س�سات طبية ومعاهد تعليمية �إىل‬
‫التفكري يف االع�ت�م��اد على ال��روب��وت��ات‬
‫لإج � ��راء ف�ح��و��ص��ات �إي �ب ��وال وم�ع��اجل��ة‬
‫املخاطر املرتبطة بتف�شي الفريو�س‪.‬‬
‫وح �ظ �ي��ت ف �ك ��رة اع �ت �م ��اد ال ��روب ��وت ��ات‬
‫ب��اه�ت�م��ام الإدارة الأم�يرك �ي��ة �إذ يعقد‬
‫البيت الأب�ي����ض وم�ع��اه��د طبية جل�سة‬
‫ع�م��ل يف ‪ 7‬ت���ش��ري��ن ال �ث��اين‪ /‬نوفمرب‬
‫املقبل ملناق�شة اعتماد الأج�ه��زة الآلية‬
‫يف مواجهة تف�شي الفريو�س القاتل‪.‬‬
‫وتقوم تلك الأج�ه��زة بالتعامل املبا�شر‬
‫مع املري�ض وفح�ص عالماته احليوية‬
‫وتعقيم املكان‪.‬‬
‫و�سمحت �إ�سبانيا للواليات املتحدة‬
‫با�ستخدام قاعدة جوية و�أخرى بحرية‬
‫ف��ى ا�سبانيا لنقل الأف� ��راد وامل ��واد من‬
‫و�إىل �إفريقيا‪� .‬أما بريطانيا فقد �أر�سلت‬
‫م�ست�شفى ع�سكري عائم تابع للبحرية‬
‫امللكية الربيطانية يقل ثالث مروحيات‬
‫و‪� 350‬شخ�صا اىل �سرياليون يف اطار‬
‫مكافحة املر�ض‪.‬‬
‫وت� �ن ��درج ه ��ذه امل� �ب ��ادرة يف ب��رن��ام��ج‬
‫م���س��اع��دة أ�ع��دت��ه ل �ن��دن الر� �س��ال ‪750‬‬
‫ع�سكريا اىل �سيرياليون للم�ساعدة على‬
‫بناء مراكز مكافحة العدوى‪.‬‬
‫ودف� �ع ��ت ح ��ال ��ة ال ��ذع ��ر يف �أوروب � � ��ا‬
‫وزراء خ��ارج�ي��ة االحت ��اد االوروب� ��ي �إىل‬
‫عقد اجتماع يف بروك�سل لبحث �سبل‬
‫مكافحة ال��وب��اء‪ ،‬فيما جل ��أت ال�سلطات‬
‫يف دول ع� ��دة �إىل ت�ط�ب�ي��ق اج� � ��راءات‬
‫مراقبة للم�سافرين القادمني من دول‬
‫غرب افريقيا حيث ينت�شر الفريو�س‪.‬‬
‫وبلغ ال��ذع��ر العاملي م��ن انت�شار وب��اء‬
‫"�إيبوال"حداً دفع �أحد القادة الع�سكريني‬
‫الربيطانيني �إىل ت�شبيه حماربة الوباء‬
‫ب �ـ«ال��دخ��ول يف ح ��ربٍ ب�ي��ول��وج�ي��ة»‪ ،‬بل‬
‫�إن ق��ائ��د ال �ق��وات ال�بري��ة الربيطانية‪،‬‬
‫اجل�ن�رال ن��ك ك��ارت��ر‪ ،‬ال��ذي ق��اد ال�ق��وات‬
‫الربيطانية يف الب�صرة (العراق) العام‬
‫‪ ،2004‬ي�ع��د ل�ق�ي��ادة ن�ح��و ث�لاث��ة �آالف‬
‫ع�سكري بريطاين �إىل �سرياليون‪ ،‬حيث‬
‫ينت�شر الوباء الذي يعتربه العامل الأ�سو�أ‬
‫منذ انت�شار فريو�س الإيدز يف ثمانينات‬
‫القرن املا�ضي‪.‬‬
‫ورغ��م �أن��ه ال يوجد حتى الآن عقا ٌر‬
‫معتمد ر�سمياً كعالج للفريو�س �أعلنت‬
‫ك�ن��دا أ�ن�ه��ا �ص ّنعت ع�ق��اراً أ�ث�ب��ت جناحه‬
‫بن�سبة م�ئ��ة يف امل �ئ��ة ع�ل��ى احل�ي��وان��ات‬
‫امل�صابة بالفريو�س لكنه مل يُخترب على‬
‫الب�شر بعد‪.‬‬
‫ج‪ .‬م‬
‫بع لوزارة‬
‫ق طبي تا‬
‫على تدريب فري الإيبوال‬
‫مكافحة‬
‫ف‬
‫د أ�مريكي ي�شر ريكية يف‬
‫قائ‬
‫دفاع الأم‬
‫ال‬
‫�صورة جمهرية جلزيئات فريو�س الإيبوال‬
‫الأمن والدفاع العربي • ال�سبت ‪ 8‬ت�شرين الثاين‬
‫رئي�س جمل�س الإدارة‬
‫ريا�ض قهوجي‬
‫امل�شرف العام‬
‫�صالح �سالم‬
‫‪ 2014‬ال�سنة الثانية ‪ -‬العدد ال�ساد�س واخلم�سون • ‪ Issue: No:56‬ـ ‪Saturday, November 8, 2014‬‬
‫املدير العام‬
‫العميد الركن الطيار (م) �أندره بو مع�شر‬
‫رئي�س التحرير‬
‫العميد (م) ناجي مالعب‬
‫املدير امل�س�ؤول‬
‫ح�سن �شلحة‬
‫لبنان‪ 3000 :‬ل‪.‬ل‪ .‬ــ ال�سعودية‪ 10 :‬ريال ــ الإمارات‪ 10 :‬درهم ــ عُمان‪ 1 :‬ريال ــ الكويت‪ 1:‬دينار ــ قطر‪ 10 :‬ريال ــ م�صر‪ 14 :‬جنيه ــ الأردن‪ 2 :‬دينار ــ اجلزائر‪ 1,5 :‬دينار ــ املغرب‪ 18 :‬درهم ــ تون�س‪ 4 :‬دينار‬
‫المحطة‬
‫ال للأمن الذاتي‪..‬‬
‫نعم لإ�ستدعاء الإحتياط‬
‫ال ميكننا ان نعفي ال�سا�سة والفرقاء‬
‫ال �ل �ب �ن��ان �ي�ين م ��ن م �� �س ��ؤول �ي��ة �إن� �ه ��اك‬
‫اجلي�ش ب�سبب خالفاتهم ذات االمتداد‬
‫الإق� �ل� �ي� �م ��ي‪ ،‬ب �ح �ي��ث غ� ��دون� ��ا ع��ر� �ض��ة‬
‫ل �ت��داع �ي��ات داه �م��ة ال ت�غ�ف��ل ��ض�ي�ع��ة �أو‬
‫مدينة �أو منطقة‪.‬‬
‫ورغ� � ��م جن � ��اح اجل �ي ����ش يف اج �ت �ي��از‬
‫الأخ �ط��ار ال�ت��ي أ�ح��دق��ت ب��ه وب��ال��وط��ن‪،‬‬
‫منذ ع��ام ‪ ،2005‬وبعد و�ضع اليد على‬
‫معلومات ه��ام��ة ع��ن �إم�ك��ان�ي��ة حتريك‬
‫خاليا �إرهابية م�سترتة لإرباك الو�ضع‬
‫الأمني �أو ال�ستهداف عنا�صر ومراكز‬
‫ل�ل�ج�ي����ش ال �ل �ب �ن��اين‪ ،‬وب �ع��د ا� �س �ت �ن��زاف‬
‫اجلي�ش بتكليفه مبهام داخلية‪ ،‬ظهرت‬
‫يف الآون � ��ة الأخ �ي��رة دع � ��وات لتو�سعة‬
‫احل��ر���س ال�ب�ل��دي وتكليفه ب ��دور �أم�ن��ي‬
‫حملي‪� ،‬أو �إن�شاء قوات �أمن ذاتي م�سلحة‬
‫للذود عن القرى واملدن والأحياء‪ .‬هذه‬
‫ال��دع��وة مهما ك��ان��ت بريئة فهي دع��وة‬
‫ملذهبة الأمن وتطييفه ومنطقته‪ ،‬وقد‬
‫نعرف اين تبد�أ لكننا جنهل اين تنتهي‬
‫و�إىل �أين‪.‬‬
‫يف دول ال � �ع ��امل امل �ت �ح �� �ض��ر ُي �ع �ت � ّد‬
‫بالإ�ستعانة ب�ق��وى الإح�ت�ي��اط عند اي‬
‫طارئ ملواجهة احلاالت امل�ستجدة‪ .‬فهذه‬
‫القوى ‪ -‬ال�سيما االحتياط الأول الذي‬
‫مل ت�ت�ج��اوز مزايلته اخل��دم��ة اخلم�س‬
‫� �س �ن��وات – م ��ا زال� ��ت ت �خ �ت��زن اخل�ب�رة‬
‫ال�ق�ت��ال�ي��ة وامل �ع��اجل��ة احل�ك�ي�م��ة وح�سن‬
‫الت�صرف‪ .‬وميكن ا�ستدعا�ؤها للخدمة‬
‫ل�ف�ترة زم�ن�ي��ة حم ��ددة‪ ،‬وه��ي منت�شرة‬
‫يف ج�م�ي��ع م�ن��اط��ق ال��وط��ن وال تكلف‬
‫الدولة �إال اجل��زء الي�سري فوق الراتب‬
‫التقاعدي الذي يتقا�ضاه عنا�صرها‪.‬‬
‫ويف انتظار التوافق على ا�سرتاتيجية‬
‫دف��اع �ي��ة ع �ل��ى م �� �س �ت��وى ال ��وط ��ن‪ ،‬من‬
‫الأج� � ��دى اع � ��داد ال ��درا�� �س ��ات ال�ل�ازم��ة‬
‫لعملية حتديث القوى امل�سلحة‪ ،‬بنيوياً‬
‫وت��دري �ب �ي �اً‪ ،‬يف � �ض��وء �إع� ��ادة ت�سليحها‬
‫م�ستفيدة من الهبة ال�سعودية الكرمية‬
‫وامل�ساعدات الغربية عموماً والأمريكية‬
‫خ�صو�صاً‪.‬‬
‫�م ��ن ال ��ذات ��ي! ال ال� �س �ت �خ��دام‬
‫ال ل�ل� أ‬
‫احل ��ر� ��س ال �ب �ل��دي يف م �ه��ام مل ي�ن���ش��أ‬
‫م��ن �أجلها! ال ل�ق��رارات تعيني جديدة‬
‫وحتميل م��وازن��ة ال��دول��ة اع�ب��اء مالية‬
‫إ�� �ض��اف �ي��ة! ون �ع��م لإ� �س �ت��دع��اء اح�ت�ي��اط‬
‫ال��رع �ي��ل الأول مل �ه��ام م ��ؤق �ت��ة‪ ،‬ب ��أم��رة‬
‫قياداتها املوثوقة!‬
‫العميد م‪ .‬ناجي مالعب‬